الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب التوحيد | باب البيان والتعريف ولزوم الحجة | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن حمزة بن محمد الطيار : عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : ( وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ) ، قال : « حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه ». وقال : ( فألهمها ) ( فجورها وتقواها ) ، قال : « بين لها ما تأتي وما تترك ». وقال : ( إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ) ، قال : « عرفناه ، إما آخذ وإما تارك ». وعن قوله : ( وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى ) ، قال : « عرفناهم فاستحبوا العمى على الهدى وهم يعرفون ». وفي رواية : « بينا لهم ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب البيان والتعريف ولزوم الحجة | محمد بن يحيى وغيره ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن محمد بن حكيم ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : المعرفة من صنع من هي؟ قال : « من صنع الله ، ليس للعباد فيها صنع ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب البيان والتعريف ولزوم الحجة | محمد بن يحيى وغيره ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن ابن الطيار : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن الله احتج على الناس بما آتاهم وعرفهم ». محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، مثله. | Details | ||
كتاب التوحيد | باب الاستطاعة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن بعض أصحابنا ، عن عبيد بن زرارة ، قال : حدثني حمزة بن حمران ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الاستطاعة فلم يجبني ، فدخلت عليه دخلة أخرى ، فقلت : أصلحك الله ، إنه قد وقع في قلبي منها شيء لايخرجه إلا شيء أسمعه منك. قال : « فإنه لايضرك ما كان في قلبك ». قلت : أصلحك الله ، إني أقول : إن الله ـ تبارك وتعالى ـ لم يكلف العباد ما لا يستطيعون ، ولم يكلفهم إلا ما يطيقون ، وأنهم لايصنعون شيئا من ذلك إلا بإرادة الله ومشيئته وقضائه وقدره. قال : فقال : « هذا دين الله الذي أنا عليه وآبائي ». أو كما قال. | Details | ||
كتاب التوحيد | باب الاستطاعة | محمد بن أبي عبد الله ، عن سهل بن زياد ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن علي بن الحكم ، عن صالح النيلي ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام : هل للعباد من الاستطاعة شيء؟ قال : فقال لي : « إذا فعلوا الفعل ، كانوا مستطيعين بالاستطاعة التي جعلها الله فيهم ». قال : قلت : وما هي؟ قال : « الآلة مثل الزاني إذا زنى ، كان مستطيعا للزنى حين زنى : ولو أنه ترك الزنى ولم يزن ، كان مستطيعا لتركه إذا ترك ». قال : ثم قال : « ليس له من الاستطاعة قبل الفعل قليل ولا كثير ، ولكن مع الفعل والترك كان مستطيعا ». قلت : فعلى ما ذا يعذبه ؟ قال : « بالحجة البالغة والآلة التي ركب فيهم ؛ إن الله لم يجبر أحدا على معصيته ، ولا أراد ـ إرادة حتم ـ الكفر من أحد ، ولكن حين كفر كان في إرادة الله أن يكفر ، وهم في إرادة الله وفي علمه أن لايصيروا إلى شيء من الخير ». قلت : أراد منهم أن يكفروا؟ قال : « ليس هكذا أقول ، ولكني أقول : علم أنهم سيكفرون ، فأراد الكفر ؛ لعلمه فيهم ، وليست هي إرادة حتم ، إنما هي إرادة اختيار ». | Details |