الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب حالات الأئمة عليهم السلام في السن | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، قال : قلت للرضا عليه السلام : قد كنا نسألك قبل أن يهب الله لك أبا جعفر عليه السلام ، فكنت تقول : « يهب الله لي غلاما » فقد وهب الله لك ، فقر عيوننا ، فلا أرانا الله يومك ، فإن كان كون فإلى من؟ فأشار بيده إلى أبي جعفر عليه السلام و هو قائم بين يديه. فقلت : جعلت فداك ، هذا ابن ثلاث سنين؟! قال : « وما يضره من ذلك شيء ؛ قد قام عيسى عليه السلام بالحجة و هو ابن ثلاث سنين ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب حالات الأئمة عليهم السلام في السن | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن يزيد الكناسي ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام : أكان عيسى بن مريم عليه السلام - حين تكلم في المهد - حجة الله على أهل زمانه؟ فقال : « كان يومئذ نبيا حجة الله غير مرسل ؛ أما تسمع لقوله حين قال : ( إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا . وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ) ». قلت : فكان يومئذ حجة لله على زكريا في تلك الحال وهو في المهد؟ فقال : « كان عيسى في تلك الحال آية للناس ، و رحمة من الله لمريم حين تكلم ، فعبر عنها ، وكان نبيا حجة على من سمع كلامه في تلك الحال ، ثم صمت فلم يتكلم حتى مضت له سنتان ، وكان زكريا الحجة لله - عز وجل - على الناس بعد صمت عيسى بسنتين ، ثم مات زكريا ، فورثه ابنه يحيى الكتاب والحكمة وهو صبي صغير ؛ أما تسمع لقوله عز وجل : ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا ) فلما بلغ عيسى عليه السلام سبع سنين ، تكلم بالنبوة والرسالة حين أوحى الله تعالى إليه ، فكان عيسى الحجة على يحيى وعلى الناس أجمعين ، وليس تبقى الأرض - يا أبا خالد - يوما واحدا بغير حجة لله على الناس منذ يوم خلق الله آدم عليه السلام ، وأسكنه الأرض ». فقلت : جعلت فداك ، أكان علي عليه السلام حجة من الله ورسوله على هذه الأمة في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال : « نعم ، يوم أقامه للناس ، ونصبه علما ، ودعاهم إلى ولايته ، وأمرهم بطاعته ». قلت : وكانت طاعة علي عليه السلام واجبة على الناس في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وبعد وفاته؟ فقال : « نعم ، ولكنه صمت ، فلم يتكلم مع رسول الله صلى الله عليه وآله ، وكانت الطاعة لرسول الله صلى الله عليه وآله على أمته وعلى علي عليه السلام في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله ، وكانت الطاعة من الله ومن رسوله على الناس كلهم لعلي عليه السلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ، وكان علي عليه السلام حكيما عالما». | Details | ||
كتاب الحجة | باب في أن الإمام متى يعلم أن الأمر قد صار إليه | علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن مسافر ، قال : أمر أبو إبراهيم عليه السلام - حين أخرج به - أبا الحسن عليه السلام أن ينام على بابه في كل ليلة أبدا ما كان حيا إلى أن يأتيه خبره ، قال : فكنا في كل ليلة نفرش لأبي الحسن في الدهليز ، ثم يأتي بعد العشاء فينام ، فإذا أصبح انصرف إلى منزله ، قال : فمكث على هذه الحال أربع سنين ، فلما كان ليلة من الليالي ، أبطأ عنا و فرش له ، فلم يأت كما كان يأتي ، فاستوحش العيال وذعروا ، ودخلنا أمر عظيم من إبطائه. فلما كان من الغد ، أتى الدار ، ودخل إلى العيال ، وقصد إلى أم أحمد ، فقال لها : « هات التي أودعك أبي ». فصرخت ، ولطمت وجهها ، وشقت جيبها ، وقالت : مات والله سيدي ، فكفها ، وقال لها : « لا تكلمي بشيء ، ولاتظهريه حتى يجيء الخبر إلى الوالي ». فأخرجت إليه سفطا ، وألفي دينار ، أو أربعة آلاف دينار ، فدفعت ذلك أجمع إليه دون غيره ، وقالت : إنه قال لي فيما بيني وبينه - وكانت أثيرة عنده - : « احتفظي بهذه الوديعة عندك ، لا تطلعي عليها أحدا حتى أموت ، فإذا مضيت ، فمن أتاك من ولدي فطلبها منك ، فادفعيها إليه ، واعلمي أني قد مت ». وقد جاءني والله علامة سيدي. فقبض ذلك منها ، وأمرهم بالإمساك جميعا إلى أن ورد الخبر ، وانصرف فلم يعد لشيء من المبيت ، كما كان يفعل ، فما لبثنا إلا أياما يسيرة حتى جاءت الخريطة بنعيه ، فعددنا الأيام ، وتفقدنا الوقت ، فإذا هو قد مات في الوقت الذي فعل أبو الحسن عليه السلام ما فعل من تخلفه عن المبيت وقبضه لما قبض. | Details | ||
كتاب الحجة | باب في أن الإمام متى يعلم أن الأمر قد صار إليه | علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن أبي الفضل الشهباني ، عنهارون بن الفضل ، قال : رأيت أبا الحسن علي بن محمد عليه السلام في اليوم الذي توفي فيه أبو جعفر عليه السلام ، فقال : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) مضى أبو جعفر عليه السلام ». فقيل له : وكيف عرفت؟ قال : « لأنه تداخلني ذلة لله لم أكن أعرفها ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب في أن الإمام متى يعلم أن الأمر قد صار إليه | محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان ، قال : قلت للرضا عليه السلام : أخبرني عن الإمام ، متى يعلم أنه إمام ، حين يبلغه أن صاحبه قد مضى ، أو حين يمضي ، مثل أبي الحسن عليه السلام قبض ببغداد وأنت هاهنا؟ قال : « يعلم ذلك حين يمضي صاحبه ». قلت : بأي شيء؟ قال : « يلهمه الله ». | Details |