Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحجة باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، عن عبد الله بن محمد الجعفي ، عن أبي جعفر عليه‌ السلام :و عن عقبة : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « إن الله خلق الخلق ، فخلق ما أحب مما أحب ، و كان ما أحب أن خلقه من طينة الجنة ، وخلق ما أبغض مما أبغض ، وكان ما أبغض أن خلقه من طينة النار ، ثم بعثهم في الظلال ». فقلت : وأي شيء الظلال؟ قال : « ألم تر إلى ظلك في الشمس شيء ، وليس بشيء ، ثم بعث الله فيهم النبيين يدعونهم إلى الإقرار بالله ، وهو قوله : ( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ) ثم دعاهم إلى الإقرار بالنبيين ، فأقر بعضهم ، وأنكر بعضهم ، ثم دعاهم الى ولايتنا ، فأقر بها - والله - من أحب ، وأنكرها من أبغض ، وهو قوله : ( فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل ) ». ثم قال أبو جعفر عليه‌ السلام : « كان التكذيب ثم ». Details      
كتاب الحجة باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية محمد بن يعقوب الكليني ، عن محمد بن الحسن وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن بكير بن أعين ، قال : كان أبو جعفر عليه‌ السلام يقول : « إن الله أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية - وهم ذر - يوم أخذ الميثاق على الذر ، والإقرار له بالربوبية ، ولمحمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله بالنبوة ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن الحسين بن عبد الرحمن ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام في قول الله عز وجل : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ) قال : « يعني به ولاية أمير المؤمنين عليه‌ السلام ». قلت : ( ونحشره يوم القيامة أعمى ) ؟ قال : « يعني أعمى البصر في الآخرة ، أعمى القلب في الدنيا ، عن ولاية أمير المؤمنين عليه‌ السلام ». قال : « وهو متحير في القيامة ، يقول : ( لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا . قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها ) ». قال : « الآيات : الأئمة عليهم‌السلام ، فنسيتها ( وكذلك اليوم تنسى ) يعني تركتها ، وكذلك اليوم تترك في النار ، كما تركت الأئمة عليهم‌السلام ، فلم تطع أمرهم ، ولم تسمع قولهم». قلت : ( وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى ) ؟ قال : « يعني من أشرك بولاية أمير المؤمنين عليه‌ السلام غيره ، ولم يؤمن بآيات ربه ، و ترك الأئمة معاندة ، فلم يتبع آثارهم ، ولم يتولهم ». قلت : ( الله لطيف بعباده يرزق من يشاء ) ؟ قال : « ولاية أمير المؤمنين عليه‌ السلام ». قلت : ( من كان يريد حرث الآخرة )؟ قال : « معرفة أمير المؤمنين والأئمة عليهم‌السلام ». ( نزد له في حرثه )؟ قال : « نزيده منها ». قال : « يستوفي نصيبه من دولتهم ». ( ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب ) ؟ قال : « ليس لهفي دولة الحق مع القائم نصيب ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن محبوب ،عن محمد بن الفضيل: عن أبي الحسن الماضي عليه‌ السلام ، قال : سألته عن قول الله عز وجل : ( يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم ) قال : « يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه‌ السلام بأفواههم ». قلت : ( والله متم نوره ) ؟ قال : « والله متم الإمامة ؛ لقوله عز وجل : « الذين ( فآمنوا ) ( بالله ورسوله والنور الذي .... أنزلنا ) فالنور هو الإمام ». قلت : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق )؟ قال : « هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيه ، والولاية هي دين الحق ». قلت : ( ليظهره على الدين كله ) ؟ قال : « يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم». قال : « يقول الله : ( والله متم نوره ) : ولاية القائم ( ولو كره الكافرون ) بولاية علي ». قلت : هذا تنزيل ؟ قال : « نعم ، أما هذا الحرف فتنزيل ؛ وأما غيره فتأويل ». قلت : ( ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا ) ؟ قال : « إن الله - تبارك وتعالى - سمى من لم يتبع رسوله في ولاية وصيه منافقين ، وجعل من جحد وصيه إمامته كمن جحد محمدا ، وأنزل بذلك قرآنا ، فقال : يا محمد ، ( إذا جاءك المنافقون ) بولاية وصيك ( قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين ) بولاية علي ( لكاذبون . اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله ) و السبيل هو الوصي ( إنهم ساء ما كانوا يعملون . ذلك بأنهم آمنوا ) برسالتك ( ثم كفروا ) بولاية وصيك ( فطبع ) ( على قلوبهم فهم لا يفقهون ) ». قلت : ما معنى « لا يفقهون »؟ قال : « يقول : لايعقلون بنبوتك ». قلت : ( وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله )؟ قال : « وإذا قيل لهم : ارجعوا إلى ولاية علي يستغفر لكم النبي من ذنوبكم ( لووا رؤسهم ) قال الله : ( ورأيتهم يصدون ) عن ولاية علي ( وهم مستكبرون ) عليه. ثم عطف القول من الله بمعرفته بهم ، فقال : ( سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين ) يقول : الظالمين لوصيك ». قلت : ( أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم ) ؟ قال : « إن الله ضرب مثل من حاد عن ولاية علي كمن يمشي على .. وجهه لايهتدي لأمره ، وجعل من تبعه سويا على صراط مستقيم ، والصراط المستقيم : أمير المؤمنين عليه‌ السلام ». قال : قلت : قوله : ( إنه لقول رسول كريم ) ؟ قال : « يعني جبرئيل عن الله في ولاية علي عليه‌ السلام ». قال : قلت : ( وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون ) ؟ قال : « قالوا : إن محمدا كذاب على ربه ، وما أمره الله بهذا في علي ، فأنزل الله بذلك قرآنا ، فقال : إن ولاية علي ( تنزيل من رب العالمين . ولو تقول علينا ) محمد ( بعض الأقاويل . لأخذنا منه باليمين . ثم لقطعنا منه الوتين ) ثم عطف القول ، فقال : إن ولاية علي ( لتذكرة للمتقين ) للعالمين ( وإنا لنعلم أن منكم مكذبين ) وإن عليا ( لحسرة على الكافرين ) وإن ولايته ( لحق اليقين . فسبح ) يا محمد ( باسم ربك العظيم ) يقول : اشكر ربك العظيم الذي أعطاك هذا الفضل ». قلت : قوله : ( لما سمعنا الهدى آمنا به )؟ قال : « الهدى : الولاية ، آمنا بمولانا ، فمن آمن بولاية مولاه ( فلا يخاف بخسا ولا رهقا ) ». قلت : تنزيل؟ قال : « لا ، تأويل ». قلت : قوله : ( قل إني ) ( لا أملك لكم ضرا ولا رشدا ) ؟ قال : « إن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله دعا الناس إلى ولاية علي ، فاجتمعت إليه قريش ، فقالوا : يا محمد ، أعفنا من هذا ، فقال لهم رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله: هذا إلى الله ليس إلي ، فاتهموه وخرجوا من عنده ، فأنزل الله : ( قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا . قل إني لن يجيرني ) ( من ) ( الله ) إن عصيته ( أحد ولن أجد من دونه ملتحدا . إلا بلاغا من الله ورسالاته ) في علي ». قلت : هذا تنزيل؟ قال : « نعم ». ثم قال توكيدا : « ( ومن يعص الله ورسوله ) في ولاية علي ( فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا ) قلت : ( حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا ) ؟ قال : « يعني بذلك القائم وأنصاره ». قلت : ( واصبر ) ( على ما يقولون )؟ قال : « يقولون فيك : ( واهجرهم هجرا جميلا . وذرني ) يا محمد ( والمكذبين ) بوصيك ( أولي النعمة ومهلهم قليلا ) ». قلت : إن هذا تنزيل ؟ قال : « نعم ». قلت : ( ليستيقن الذين أوتوا الكتاب )؟ قال : « يستيقنون أن الله ورسوله ووصيه حق ». قلت : ( ويزداد الذين آمنوا إيمانا )؟ قال : « و يزدادون بولاية الوصي إيمانا ». قلت : ( ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون ) قال : « بولاية علي ». قلت : ما هذا الارتياب؟ قال : « يعني بذلك أهل الكتاب والمؤمنين الذين ذكر الله ، فقال : ولايرتابون في الولاية ». قلت : ( وما هي إلا ذكرى للبشر ) ؟ قال : « نعم ، ولاية علي ». قلت : ( إنها لإحدى الكبر ) ؟ قال : « الولاية ». قلت : ( لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ) ؟ قال : « من تقدم إلى ولايتنا ، أخر عن سقر ، ومن تأخر عنا ، تقدم إلى سقر ». قلت : ( إلا أصحاب اليمين ) ؟ قال : « هم والله شيعتنا ». قلت : ( لم نك من المصلين ) ؟ قال : « إنا لم نتول وصي محمد والأوصياء من بعده ، ولايصلون عليهم ». قلت : ( فما لهم عن التذكرة معرضين ) ؟ قال : « عن الولاية معرضين ». قلت : ( كلا إنها تذكرة ) ؟ قال : « الولاية ». قلت : قوله : ( يوفون بالنذر ) ؟ قال : « يوفون لله بالنذر الذي أخذ عليهم في‌ الميثاق من ولايتنا ». قلت : ( إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا ) ؟ قال : « بولاية علي تنزيلا ». قلت : هذا تنزيل؟ قال : « نعم ، ذا تأويل ». قلت : ( إن هذه تذكرة ) ؟ قال : « الولاية ». قلت : ( يدخل من يشاء في رحمته )؟ قال : « في ولايتنا. قال : ( والظالمين أعد لهم عذابا أليما ) ألاترى أن الله يقول : ( وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) »؟ قال : « إن الله أعز وأمنع من أن يظلم أو ينسب نفسه إلى ظلم ، ولكن الله خلطنا بنفسه ، فجعل ظلمنا ظلمه ، وو لايتنا ولايته ، ثم أنزل بذلك قرآنا على نبيه ، فقال : ( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) قلت : هذا تنزيل؟ قال : « نعم ». قلت : ( ويل يومئذ للمكذبين ) ؟ قال : « يقول : ويل للمكذبين يا محمد ، بما أوحيت إليك من ولاية علي بن أبي طالب عليه‌ السلام ». ( ألم نهلك الأولين ثم نتبعهم الآخرين ) ؟ قال : « الأولين الذين كذبوا الرسل في طاعة الأوصياء ». ( كذلك نفعل بالمجرمين ) ؟ قال : « من أجرم إلى آل محمد ، وركب من وصيه ما ركب ». قلت : ( إن المتقين ) ؟ قال : « نحن - والله - وشيعتنا ، ليس على ملة إبراهيم غيرنا ، وسائر الناس منها برآء ». قلت : ( يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون ) الآية؟ قال : « نحن - والله - المأذون لهم يوم القيامة والقائلون صوابا ». قلت : ما تقولون إذا تكلمتم؟ قال : « نمجد ربنا ، ونصلي على نبينا ، ونشفع لشيعتنا ، فلا يردنا ربنا ». قلت : ( كلا إن كتاب الفجار لفي سجين ) ؟ قال : « هم الذين فجروا في حق الأئمة ، واعتدوا عليهم ». قلت : ( ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون ) ؟ قال : « يعني أمير المؤمنين ». قلت : تنزيل؟ قال : « نعم ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن الحسن بن عبد الرحمن ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام في قول الله عز وجل : ( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا ) قال : « كان رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله دعا قريشا إلى ولايتنا ، فنفروا وأنكروا ، فقال الذين كفروا من قريش للذين آمنوا - الذين أقروا لأمير المؤمنين عليه‌ السلام ولنا أهل البيت - : ( أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا ) ؛ تعييرا منهم. فقال الله ردا عليهم : ( وكم أهلكنا قبلهم من قرن ) من الأمم السالفة ( هم أحسن أثاثا ورءيا ) ». قلت : قوله : ( من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا )؟ قال : « كلهم كانوا في الضلالة لايؤمنون بولاية أمير المؤمنين عليه‌ السلام ولابولايتنا ، فكانوا ضالين مضلين ، فيمد لهم في ضلالتهم وطغيانهم حتى يموتوا ، فيصيرهم الله شرا مكانا وأضعف جندا ». قلت : قوله : ( حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا ) ؟ قال : « أما قوله : ( حتى إذا رأوا ما يوعدون ) فهو خروج القائم وهو الساعة ، فسيعلمون ذلك اليوم و ما نزل بهم من الله على يدي قائمه ، فذلك قوله : ( من هو شر مكانا ) يعني عند القائم ( وأضعف جندا ) ».قلت : قوله : ( ويزيد الله الذين اهتدوا هدى ) ؟ قال : « يزيدهم ذلك اليوم هدى على هدى باتباعهم القائم حيث لايجحدونه ولاينكرونه ». قلت : قوله : ( لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا ) ؟ قال : « إلا من دان الله بولاية أمير المؤمنين والأئمة عليهم‌السلام من بعده ، فهو العهد عند الله ». قلت : قوله : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) ؟ قال : « ولاية أمير المؤمنين عليه‌ السلام هي الود الذي قال الله ». قلت : ( فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا ) ؟ قال : « إنما يسره الله على لسانه حين أقام أمير المؤمنين عليه‌ السلام علما ، فبشر به المؤمنين ، وأنذر به الكافرين ، وهم الذين ذكرهم الله في كتابه لدا أي كفارا ». قال : وسألته عن قول الله : ( لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون ) قال : « لتنذر القوم الذين أنت فيهم كما أنذر آباؤهم ، فهم غافلون عن الله وعن رسوله وعن وعيده ( لقد حق القول على أكثرهم ) ممن لايقرون بولاية أمير المؤمنين والأئمة عليهم‌السلام من بعده ( فهم لا يؤمنون ) بإمامة أمير المؤمنين والأوصياء من بعده ، فلما لم يقروا ، كانت عقوبتهم ما ذكر الله : ( إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون )‌ في نار جهنم ». ثم قال : « ( وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ) عقوبة منه لهم ؛ حيث أنكروا ولاية أمير المؤمنين والأئمة من بعده ؛ هذا في الدنيا ، وفي الآخرة في نار جهنم مقمحون ، ثم قال : يا محمد ، ( وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ) بالله وبولاية علي ومن بعده ، ثم قال : ( إنما تنذر من اتبع الذكر ) يعني أمير المؤمنين عليه‌ السلام( وخشي الرحمن بالغيب فبشره ) يا محمد ( بمغفرة وأجر كريم ) ». ‌ Details