Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحجة باب مولد النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم و وفاته أحمد ، عن الحسين ، عن محمد بن عبد الله ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، قال : سمعت أبا جعفر عليه‌ السلام يقول : « أوحى الله تعالى إلى محمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله: يا محمد ، إني خلقتك ولم تك شيئا ، ونفخت فيك من روحي كرامة مني ، أكرمتك بها حين أوجبت لك الطاعة على خلقي جميعا ، فمن أطاعك ، فقد أطاعني ، ومن عصاك فقد عصاني ، وأوجبت ذلك في علي وفي نسله ممن اختصصته منهم لنفسي ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب مولد النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم و وفاته أحمد بن إدريس ، عن الحسين بن عبيد الله ، عن محمد بن عيسى‌ومحمد بن عبد الله ، عن علي بن حديد ، عن مرازم : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « قال الله تبارك وتعالى : يا محمد ، إني خلقتك وعليا نورا - يعني روحا بلا بدن - قبل أن أخلق سماواتي وأرضي وعرشي وبحري ، فلم تزل تهللني وتمجدني ، ثم جمعت روحيكما ، فجعلتهما واحدة ، فكانت تمجدني وتقدسني وتهللني ، ثم قسمتها ثنتين ، وقسمت الثنتين ثنتين ، فصارت أربعة : محمد واحد ، وعلي واحد ، والحسن والحسين اثنان ؛ ثم خلق الله فاطمة من نور ابتدأها روحا بلا بدن ، ثم مسحنا بيمينه ، فأفضى نوره فينا ». Details      
كتاب الحجة باب مولد النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم و وفاته محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحجال ، عن حماد : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام وذكر رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فقال : « قال أمير المؤمنين عليه‌ السلام : ما برأ الله نسمة خيرا من محمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب مولد النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم و وفاته محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن عبد الله بن محمد ابن أخي حماد الكاتب ، عن الحسين بن عبد الله ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : كان رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله سيد ولد آدم؟ فقال : « كان والله سيد من خلق الله ؛ وما برأ الله برية خيرا من محمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب مولد النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم و وفاته ولد النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول في عام الفيل يوم الجمعة مع الزوال. وروي أيضا عند طلوع الفجر قبل أن يبعث بأربعين سنة. وحملت به أمه في أيام التشريق عند الجمرة الوسطى ، وكانت في منزل عبد الله بن عبد المطلب ، و ولدته في شعب أبي طالب في دار محمد بن يوسف في الزاوية القصوى عن يسارك وأنت داخل الدار ، وقد أخرجت الخيزران ذلك البيت ، فصيرته مسجدا يصلي الناس فيه. وبقي بمكة بعد مبعثه ثلاث عشرة سنة ، ثم هاجر إلى المدينة ، ومكث بها عشرسنين ثم قبض عليه‌ السلام لاثنتي عشرة ليلة مضت من ربيع الأول يوم الإثنين وهو ابن ثلاث وستين سنة. وتوفي أبوه عبد الله بن عبد المطلب بالمدينة عند أخواله وهو ابن شهرين. وماتت أمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب وهو عليه‌ السلام ابن أربع سنين. ومات عبد المطلب وللنبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله نحو ثمان سنين. وتزوج خديجة وهو ابن بضع وعشرين سنة ، فولد له منها قبل مبعثه عليه‌ السلام : القاسم ، ورقية ، وزينب ، وأم كلثوم ؛ و ولد له بعد المبعث : الطيب ، والطاهر ، وفاطمة عليها‌السلام. وروي أيضا : أنه لم يولد له بعد المبعث إلا فاطمة عليها‌السلام ، وأن الطيب والطاهر ولدا قبل مبعثه. وماتت خديجة عليها‌السلام حين خرج رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله من الشعب ، وكان ذلك قبل الهجرة بسنة. ومات أبو طالب بعد موت خديجة بسنة ، فلما فقدهما رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله شنأ المقام بمكة ، ودخله حزن شديد ، وشكا ذلك إلى جبرئيل عليه‌ السلام ، فأوحى الله تعالى إليه : اخرج من القرية الظالم أهلها ؛ فليس لك بمكة ناصر بعد أبي طالب ، وأمره عليه‌ السلام بالهجرة. Details