Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الإيمان والكفر باب الخوف والرجاء عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن الحسن بن أبي سارة ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون خائفا راجيا ، ولا يكون خائفا راجيا حتى يكون عاملا لما يخاف ويرجو ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب الخوف والرجاء عنه ، عن أحمد ، عن ابن محبوب ، عن داود الرقي : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام في قول الله عز وجل : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) قال : « من علم أن الله يراه ويسمع ما يقول ويعلم ما يعمله من خير أو شر ، فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال ، فذلك الذي ، خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب الخوف والرجاء محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن حمزة بن حمران ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « إن مما حفظ من خطب النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله أنه قال : أيها الناس ، إن لكم معالم ، فانتهوا إلى معالمكم ، وإن لكم نهاية ، فانتهوا إلى نهايتكم ، ألا إن المؤمن يعمل بين مخافتين : بين أجل قد مضى لايدري ما الله صانع فيه ، وبين أجل قد بقي لايدري ما الله قاض فيه ، فليأخذ العبد المؤمن من نفسه لنفسه ، ومن دنياه لآخرته ، وفي الشبيبة قبل الكبر ، وفي الحياة قبل الممات ، فو الذي نفس محمد بيده ، ما بعد الدنيا من مستعتب ، وما بعدها من دار إلا الجنة أو النار ». Details      
كتاب الإيمان والكفر باب الخوف والرجاء علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن الحسن بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن أبي سعيد المكاري ، عن أبي حمزة الثمالي : عن علي بن الحسين صلوات الله عليهما ، قال : « إن رجلا ركب البحر بأهله ، فكسر بهم ، فلم ينج ممن كان في السفينة إلا امرأة الرجل ؛ فإنها نجت على لوح من ألواح السفينة حتى ألجأت على جزيرة من جزائر البحر ، وكان في تلك الجزيرة رجل يقطع الطريق ، ولم يدع لله حرمة إلا انتهكها ، فلم يعلم إلا والمرأة قائمة على رأسه ، فرفع رأسه إليها ، فقال : إنسية أم جنية؟ فقالت : إنسية ، فلم يكلمها كلمة حتى جلس منها مجلس الرجل من أهله ، فلما أن هم بها اضطربت ، فقال لها : ما لك تضطربين؟ فقالت : أفرق من هذا ، وأومأت بيدها إلى السماء. قال : فصنعت من هذا شيئا؟ قالت : لاوعزته ، قال : فأنت تفرقين منه هذا الفرق ولم تصنعي من هذا شيئا وإنما استكرهتك استكراها ، فأنا و الله أولى بهذا الفرق والخوف وأحق منك. قال : فقام ولم يحدث شيئا ، ورجع إلى أهله ، وليست له همة إلا التوبة والمراجعة ، فبينا هو يمشي إذ صادفه راهب يمشي في الطريق ، فحميت عليهما الشمس ، فقال الراهب للشاب : ادع الله يظلنا بغمامة ، فقد حميت علينا الشمس ، فقال الشاب : ما أعلم أن لي عند ربي حسنة فأتجاسر على أن أسأله شيئا ، قال : فأدعو أنا وتؤمن أنت ، قال : نعم ، فأقبل الراهب يدعو والشاب يؤمن ، فما كان بأسرع من أن أظلتهما غمامة ، فمشيا تحتها مليا من النهار ، ثم تفرقت الجادة جادتين ، فأخذ الشاب في واحدة ، وأخذ الراهب في واحدة ، فإذا السحابة مع الشاب. فقال الراهب : أنت خير مني ، لك استجيب ولم يستجب لي ، فخبرني ما قصتك ؟ فأخبره بخبر المرأة ، فقال : غفر لك ما مضى حيث دخلك الخوف ، فانظر كيف تكون فيما تستقبل ». Details      
كتاب الإيمان والكفر باب الخوف والرجاء عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن بعض أصحابه ، عن صالح بن حمزة رفعه ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « إن من العبادة شدة الخوف من الله عز وجل ، يقول الله عز وجل : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) وقال جل ثناؤه : ( فلا تخشوا الناس واخشون ) وقال تبارك وتعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ) قال : وقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « إن حب الشرف والذكر لايكونان في قلب الخائف الراهب ». ‌ Details