الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب حسن الظن بالله عز وجل | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع : عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ، قال : « أحسن الظن بالله ؛ فإن الله - عز وجل - يقول : أنا عند ظن عبدي المؤمن بي ، إن خيرا فخيرا ، وإن شرا فشرا ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب حسن الظن بالله عز وجل | ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن بريد بن معاوية : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « وجدنا في كتاب علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال وهو على منبره : و الذي لا إله إلا هو ، ما أعطي مؤمن قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله ، ورجائه له ، وحسن خلقه ، والكف عن اغتياب المؤمنين ؛ والذي لا إله إلا هو ، لايعذب الله مؤمنا بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه بالله ، وتقصيره من رجائه ، وسوء خلقه ، واغتيابه للمؤمنين ؛ و الذي لا إله إلا هو ، لايحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن ؛ لأن الله كريم ، بيده الخيرات ، يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ، ثم يخلف ظنه ورجاءه ؛ فأحسنوا بالله الظن ، وارغبوا إليه ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب حسن الظن بالله عز وجل | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن داود بن كثير ، عن أبي عبيدة الحذاء : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قال الله تبارك وتعالى : لايتكل العاملون على أعمالهم التي يعملونها لثوابي ؛ فإنهم لو اجتهدوا وأتعبوا أنفسهم أعمارهم في عبادتي كانوا مقصرين ، غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي فيما يطلبون عندي من كرامتي والنعيم في جناتي ورفيع الدرجات العلى في جواري ، ولكن برحمتي فليثقوا ، وفضلي فليرجوا ، وإلى حسن الظن بي فليطمئنوا ؛ فإن رحمتي عند ذلك تدركهم ، ومني يبلغهم رضواني ، ومغفرتي تلبسهم عفوي ؛ فإني أنا الله الرحمن الرحيم ، وبذلك تسميت ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الخوف والرجاء | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « كان أبي عليه السلام يقول : إنه ليس من عبد مؤمن إلا و في قلبه نوران : نور خيفة ، ونور رجاء ، لو وزن هذا لم يزد على هذا ، ولو وزن هذا لم يزد على هذا». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الخوف والرجاء | علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن فضيل بن عثمان ، عن أبي عبيدة الحذاء : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « المؤمن بين مخافتين : ذنب قد مضى لايدري ما صنع الله فيه ، وعمر قد بقي لايدري ما يكتسب فيه من المهالك ، فهو لايصبح إلا خائفا ، ولا يصلحه إلا الخوف ». | Details |