Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحدود باب النوادر علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « إن رجلا من هذيل كان يسب رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ، فبلغ ذلك النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ، فقال : منلهذا؟ فقام رجلان من الأنصار ، فقالا : نحن يا رسول الله ، فانطلقا حتى أتيا عربة ، فسألا عنه ، فإذا هو يتلقى غنمه ، فلحقاه بين أهله وغنمه ، فلم يسلما عليه ، فقال : من أنتما؟ وما اسمكما؟ فقالا له : أنت فلان بن فلان ؟ قال : نعم ، فنزلا ، فضربا عنقه ».قال محمد بن مسلم : فقلت لأبي جعفر عليه‌ السلام : أرأيت لو أن رجلا الآن سب النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ، أيقتل؟قال : « إن لم تخف على نفسك فاقتله ». Details      
كتاب الحدود باب النوادر عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن علي بنجعفر ، قال : أخبرني أخي موسى عليه‌ السلام ، قال : « كنت واقفا على رأس أبي حين أتاه رسول زياد بن عبيد الله الحارثي عامل المدينة ، قال : يقول لك الأمير : انهض إلي ، فاعتل بعلة ، فعاد إليه الرسول ، فقال له : قد أمرت أن يفتح لك باب المقصورة ، فهو أقرب لخطوتك ». قال : « فنهض أبي ، واعتمد علي ، ودخل على الوالي وقد جمع فقهاء أهل المدينة كلهم ، وبين يديه كتاب فيه شهادة على رجل من أهل وادي القرى قد ذكر النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم فنال منه ، فقال له الوالي : يا أبا عبد الله ، انظر في الكتاب ، قال : حتى أنظر ما قالوا ، فالتفت إليهم ، فقال : ما قلتم؟ قالوا : قلنا : يؤدب ، ويضرب ، ويعزر ، ويحبس ، قال : فقال لهم : أرأيتم لو ذكر رجلا من أصحاب النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم بمثل ما ذكر به النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ، ما كان الحكم فيه؟ قالوا : مثل هذا ، قال : سبحان الله ! فليس بين النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم وبين رجل من أصحابه فرق؟ ».قال : « فقال الوالي : دع هؤلاء يا أبا عبد الله ، لو أردنا هؤلاء لم نرسل إليك ، فقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : أخبرني أبي أن رسول الله عليه‌ السلام قال : الناس في أسوة سواء ، من سمع أحدا يذكرني ، فالواجب عليه أن يقتل من شتمني ، ولايرفع إلى السلطان ، والواجب على السلطان إذا رفع إليه أن يقتل من نال مني فقال زياد بن عبيد الله : أخرجوا الرجل ، فاقتلوه بحكم أبي عبد الله عليه‌ السلام ». Details      
كتاب الحدود باب النوادر عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن هارون بن الجهم ، عن محمد بن مسلم : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « أتي أمير المؤمنين عليه‌ السلام بقوم لصوص قد سرقوا ، فقطع أيديهم من نصف الكف ، وترك الإبهام ولم يقطعها ، وأمرهم أن يدخلوا دار الضيافة ، وأمر بأيديهم أن تعالج ، فأطعمهم السمن والعسل واللحم حتى برأوا ، فدعاهم وقال : يا هؤلاء ، إن أيديكم قد سبقت إلى النار ، فإن تبتم وعلم الله منكم صدق النية ، تاب عليكم ، وجررتم أيديكم إلى الجنة ، وإن لم تتوبوا ولم تقلعوا عما أنتم عليه ، جرتكم أيديكم إلى النار ». Details      
كتاب الحدود باب النوادر الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، قال : سمعت أبا الحسن عليه‌ السلام يقول : « شتم رجل على عهد جعفر بن محمد عليهما‌السلام رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ، فأتي به عامل المدينة ، فجمع الناس ، فدخل عليه أبو عبد الله عليه‌ السلام وهو قريب العهد بالعلة ، وعليه رداء له مورد ، فأجلسه في صدر المجلس ، واستأذنه في الاتكاء ، وقال لهم : ما ترون؟ فقال له عبد الله بن الحسن والحسن بن زيد وغيرهما : نرى أن يقطع لسانه ، فالتفت العامل إلى ربيعة الرأي وأصحابه ، فقال : ما ترون ؟قال : يؤدب ، فقال له أبو عبد الله عليه‌ السلام : سبحان الله! فليس بين رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم وبين أصحابه فرق ». Details      
كتاب الحدود باب النوادر علي بن إبراهيم ، عن الحجال علي بن محمد بن عبد الرحمن ، عنالنوفلي ، عن السكوني : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « أتي أمير المؤمنين عليه‌ السلام برجل نصراني كان أسلم ومعه خنزير قد شواه وأدرجه بريحان.قال : ما حملك على هذا؟قال الرجل : مرضت ، فقرمت إلى اللحم.فقال : أين أنت عن لحم المعز ، وكان خلفا منه؟ ثم قال : لو أنك أكلته لأقمت عليك الحد ، ولكني سأضربك ضربا ، فلا تعد ، فضربه حتى‌شغر ببوله ». Details