الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الدعاء | باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة | أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي سليمان الجصاص ، عن إبراهيم بن ميمون ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « اللهم أعني على هول يوم القيامة ، وأخرجني من الدنيا سالما ، وزوجني من الحور العين ، واكفني مؤونتي ومؤونة عيالي ومؤونة الناس ، وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين ». | Details | ||
كتاب الدعاء | باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن إسماعيل بن سهل ، عن عبد الله بن جندب ، عن أبيه : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قل : اللهم اجعلني أخشاك كأني أراك ، وأسعدني بتقواك ، ولاتشقني بنشطي لمعاصيك ، وخر لي في قضائك ، وبارك لي في قدرك حتى لاأحب تأخير ما عجلت ، ولاتعجيل ما أخرت ، واجعل غناي في نفسي ، ومتعني بسمعي وبصري ، واجعلهما الوارثين مني ، وانصرني على من ظلمني ، وأرني فيه قدرتك يا رب ، وأقر بذلك عيني ». | Details | ||
كتاب الدعاء | باب الدعاء في حفظ القرآن | عنه ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى : رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أعلمك دعاء لاتنسى القرآن ، قل : اللهم ارحمني بترك معاصيك أبدا ما أبقيتني ، وارحمني من تكلف ما لا يعنيني ، وارزقني حسن المنظر فيما يرضيك عني ، وألزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني ، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني ؛ اللهم نور بكتابك بصري ، واشرح به صدري ، وفرح به قلبي ، وأطلق به لساني ، واستعمل به بدني ، وقوني على ذلك ، وأعني عليه ؛ إنه لامعين عليه إلا أنت ، لاإله إلا أنت ». . قال : ورواه بعض أصحابنا ، عن وليد بن صبيح ، عن حفص الأعور ، عن أبي عبد الله عليه السلام. | Details | ||
كتاب الدعاء | باب الدعاء في حفظ القرآن | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عمن ذكره ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبان بن تغلب : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « تقول : اللهم إني أسألك ولم يسأل العباد مثلك ، أسألك بحق محمد نبيك ورسولك ، وإبراهيم خليلك وصفيك ، وموسى كليمك ونجيك ، وعيسى كلمتك وروحك ؛ وأسألك بصحف إبراهيم ، وتوراة موسى ، وزبور داود ، وإنجيل عيسى ، وقرآن محمد صلى الله عليه وآله ، وبكل وحي أوحيته ، وقضاء أمضيته ، وحق قضيته ، وغني أغنيته ، وضال هديته ، وسائل أعطيته ؛ وأسألك باسمك الذي وضعته على الليل ، فأظلم ، وباسمك الذي وضعته على النهار ، فاستنار ، وباسمك الذي وضعته على الأرض فاستقرت ، ودعمت به السماوات فاستقلت ، ووضعته على الجبال فرست ، وباسمك الذي بثثت به الأرزاق ؛ وأسألك باسمك الذي تحيي به الموتى ؛ وأسألك بمعاقد العز من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك ؛ أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن ترزقني حفظ القرآن وأصناف العلم ، وأن تثبتها في قلبي وسمعي وبصري ، وأن تخالط بها لحمي ودمي وعظامي ومخي ، وتستعمل بها ليلي ونهاري برحمتك وقدرتك ؛ فإنه لاحول ولاقوة إلا بك ، يا حي يا قيوم ». . قال : وفي حديث آخر زيادة : « وأسألك باسمك الذي دعاك به عبادك الذين استجبت لهم وأنبياؤك ، فغفرت لهم ورحمتهم ؛ وأسألك بكل اسم أنزلته في كتبك ، وباسمك الذي استقر به عرشك ، وباسمك الواحد الأحد الفرد الوتر المتعال ، الذي يملأ الأركان كلها ، الطاهر الطهر ، المبارك المقدس ، الحي القيوم ، نور السماوات والأرض ، الرحمن الرحيم ، الكبير المتعال ، وكتابك المنزل بالحق ، وكلماتك التامات ، ونورك التام ، وبعظمتك وأركانك ». . وقال في حديث آخر : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أراد أن يوعيه الله - عز وجل - القرآن والعلم ، فليكتب هذا الدعاء في إناء نظيف ، بعسل ماذي ، ثم يغسله بماء المطر قبل أن يمس الأرض ، ويشربه ثلاثة أيام على الريق ؛ فإنه يحفظ ذلك إن شاء الله ». | Details | ||
كتاب الدعاء | باب الدعاء عند قراءة القرآن | قال : كان أبو عبد الله عليه السلام يدعو عند قراءة كتاب الله عز وجل : « اللهم ربنا لك الحمد ، أنت المتوحد بالقدرة والسلطان المتين ، ولك الحمد ، أنت المتعالي بالعز والكبرياء ، وفوق السماوات والعرش العظيم ، ربنا ولك ، الحمد ، أنت المكتفي بعلمك ، والمحتاج إليك كل ذي علم ، ربنا ولك الحمد ، يا منزل الآيات والذكر العظيم ، ربنا فلك الحمد بما علمتنا من الحكمة والقرآن العظيم المبين. اللهم أنت علمتناه قبل رغبتنا في تعلمه ، واختصصتنا به قبل رغبتنا بنفعه ؛ اللهم فإذا كان ذلك منا منك وفضلا وجودا ولطفا بنا ورحمة لنا وامتنانا علينا من غير حولنا ولاحيلتنا ولاقوتنا ؛ اللهم فحبب إلينا حسن تلاوته ، وحفظ آياته ، وإيمانا بمتشابهه ، وعملا بمحكمه ، وسببا في تأويله ، وهدى في تدبيره ، وبصيرة بنوره. اللهم وكما أنزلته شفاء لأوليائك ، وشقاء على أعدائك ، وعمى على أهل معصيتك ، ونورا لأهل طاعتك ؛ اللهم فاجعله لنا حصنا من عذابك ، وحرزا من غضبك ، وحاجزا عن معصيتك ، وعصمة من سخطك ، ودليلا على طاعتك ، ونورا يوم نلقاك نستضيء به في خلقك ، ونجوز به على صراطك ، ونهتدي به إلى جنتك. اللهم إنا نعوذ بك من الشقوة في حمله ، والعمى عن علمه ، والجور عن حكمه ، والعلو عن قصده ، والتقصير دون حقه. اللهم احمل عنا ثقله ، وأوجب لنا أجره ، وأوزعنا شكره ، واجعلنا نراعيه ونحفظه ؛ اللهم اجعلنا نتبع حلاله ، ونجتنب حرامه ، و نقيم حدوده ، ونؤدي فرائضه ؛ اللهم ارزقنا حلاوة في تلاوته ، ونشاطا في قيامه ، ووجلا في ترتيله ، وقوة في استعماله في آناء الليل وأطراف النهار. اللهم واشفنا من النوم باليسير ، وأيقظنا في ساعة الليل من رقاد الراقدين ، وأنبهنا عند الأحايين - التي يستجاب فيها الدعاء - من سنة الوسنانين . اللهم اجعل لقلوبنا ذكاء عند عجائبه التي لاتنقضي ، ولذاذة عند ترديده ، وعبرة عند ترجيعه ، ونفعا بينا عند استفهامه ؛ اللهم إنا نعوذ بك من تخلفه في قلوبنا ، وتوسده عند رقادنا ، ونبذه وراء ظهورنا ، ونعوذ بك من قساوة قلوبنا لما به وعظتنا. اللهم انفعنا بما صرفت فيه من الآيات ، وذكرنا بما ضربت فيه من المثلات ، وكفر عنا بتأويله السيئات ، وضاعف لنا به جزاء في الحسنات ، وارفعنا به ثوابا في الدرجات ، ولقنا به البشرى بعد الممات. اللهم اجعله لنا زادا تقوينا به في الموقف بين يديك ، وطريقا واضحا نسلك به إليك ، وعلما نافعا نشكر به نعماءك ، وتخشعا صادقا نسبح به أسماءك ، فإنك اتخذت به علينا حجة قطعت به عذرنا ، واصطنعت به عندنا نعمة قصر عنها شكرنا . اللهم اجعله لنا وليا يثبتنا من الزلل ، ودليلا يهدينا لصالح العمل ، وعونا هاديا يقومنا من الميل ، وعونا يقوينا من الملل حتى يبلغ بنا أفضل الأمل . اللهم اجعله لنا شافعا يوم اللقاء ، وسلاحا يوم الارتقاء ، وحجيجا يوم القضاء ، ونورا يوم الظلماء ، يوم لا أرض ولاسماء ، يوم يجزى كل ساع بما سعى . اللهم اجعله لنا ريا يوم الظمأ ، وفوزا يوم الجزاء ، من نار حامية قليلة البقيا ، على من بها اصطلى ، وبحرها تلظى . اللهم اجعله لنا برهانا على رؤوس الملا ، يوم يجمع فيه أهل الأرض وأهل السماء اللهم ارزقنا منازل الشهداء ، وعيش السعداء ، ومرافقة الأنبياء ؛ إنك سميع الدعاء ». | Details |