الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الدعاء | باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام ابتداء منه : « يا معاوية ، أما علمت أن رجلا أتى أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، فشكا إليه الإبطاء في الجواب في دعائه ، فقال له : فأين أنت عن الدعاء السريع الإجابة؟ فقال له الرجل : ما هو؟ قال : قل : اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم ، الأجل الأكرم ، المخزون المكنون ، النور الحق ، البرهان المبين ، الذي هو نور مع نور ، ونور من نور ، ونور في نور ، ونور على نور ، ونور فوق كل نور ، ونور يضيء به كل ظلمة ، ويكسر به كل شدة ، وكل شيطان مريد ، وكل جبار عنيد ، لاتقر به أرض ، ولاتقوم به سماء ، ويأمن به كل خائف ، ويبطل به سحر كل ساحر ، وبغي كل باغ ، وحسد كل حاسد ، ويتصدع لعظمته البر والبحر ، ويستقل به الفلك ، حين يتكلم به الملك ، فلا يكون للموج عليه سبيل ، وهو اسمك الأعظم الأعظم ، الأجل الأجل ، النور الأكبر ، الذي سميت به نفسك ، واستويت به على عرشك ، وأتوجه إليك بمحمد وأهل بيته ، أسألك بك وبهم أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تفعل بي كذا وكذا ». | Details | ||
كتاب الدعاء | باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد رفعه ، قال : أتى جبرئيل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله ، فقال له : إن ربك يقول لك : إذا أردت أن تعبدني يوما وليلة حق عبادتي ، فارفع يديك إلي ، وقل : اللهم لك الحمد حمدا خالدا مع خلودك ، ولك الحمد حمدا لامنتهى له دون علمك ، ولك الحمد حمدا لاأمد له دون مشيئتك ، ولك الحمد حمدا لاجزاء لقائله إلا رضاك ؛ اللهم لك الحمد كله ، ولك المن كله ، ولك الفخر كله ، ولك البهاء كله ، ولك النور كله ، ولك العزة كلها ، ولك الجبروت كلها ، ولك العظمة كلها ، ولك الدنيا كلها ، ولك الآخرة كلها ، ولك الليل والنهار كله ، ولك الخلق كله ، وبيدك الخير كله ، وإليك يرجع الأمر كله ، علانيته وسره. اللهم لك الحمد حمدا أبدا ، أنت حسن البلاء ، جليل الثناء ، سابغ النعماء ، عدل القضاء ، جزيل العطاء ، حسن الآلاء ، إله من في الأرض ، وإله من في السماء . اللهم لك الحمد في السبع الشداد ، ولك الحمد في الأرض المهاد ، ولك الحمد طاقة العباد ، ولك الحمد سعة البلاد ، ولك الحمد في الجبال الأوتاد ، ولك الحمد في الليل إذا يغشى ، ولك الحمد في النهار إذا تجلى ، ولك الحمد في الآخرة والأولى ، ولك الحمد في المثاني والقرآن العظيم ، وسبحان الله وبحمده ، والأرض جميعا قبضته يوم القيامة ( والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ، سبحان الله وبحمده ( كل شيء هالك إلا وجهه ) ، سبحانك ربنا ، وتعاليت وتباركت وتقدست ، خلقت كل شيء بقدرتك ، وقهرت كل شيء بعزتك ، وعلوت فوق كل شيء بارتفاعك ، وغلبت كل شيء بقوتك ، وابتدعت كل شيء بحكمتك وعلمك ، وبعثت الرسل بكتبك ، وهديت الصالحين بإذنك ، وأيدت المؤمنين بنصرك ، وقهرت الخلق بسلطانك ، لاإله إلا أنت وحدك ، لاشريك لك ، لانعبد غيرك ، ولانسأل إلا إياك ، ولا نرغب إلا إليك ، أنت موضع شكوانا ، ومنتهى رغبتنا ، وإلهنا ومليكنا. | Details | ||
كتاب الدعاء | باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن سحيم ، عن ابن أبي يعفور ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول وهو رافع يده إلى السماء : « رب لاتكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا ، لا أقل من ذلك ولاأكثر ». قال : فما كان بأسرع من أن تحدر الدموع من جوانب لحيته ، ثم أقبل علي ، فقال : « يا ابن أبي يعفور ، إن يونس بن متى وكله الله - عز وجل - إلى نفسه أقل من طرفة عين ، فأحدث ذلك الذنب ». قلت : فبلغ به كفرا ، أصلحك الله؟ قال : « لا ، ولكن الموت على تلك الحال هلاك ». | Details | ||
كتاب الدعاء | باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ؛ و علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن أبي حمزة : عن علي بن الحسين عليهماالسلام ، قال : « كان أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - يقول : اللهم من علي بالتوكل عليك ، والتفويض إليك ، والرضا بقدرك ، والتسليم لأمرك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ، ولاتأخير ما عجلت ، يا رب العالمين ». | Details | ||
كتاب الدعاء | باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن عطية ، عن يزيد الصائغ ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ادع الله لنا ، فقال : « اللهم ارزقهم صدق الحديث ، وأداء الأمانة ، والمحافظة على الصلوات ؛ اللهم إنهم أحق خلقك أن تفعله بهم ، اللهم و افعله بهم ». | Details |