الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الصيام | باب ما يقال في مستقبل شهر رمضان | أحمد بن محمد ، عن علي بن الحسن ، عن علي بن أسباط ، عن الحكم بن مسكين ، قال : حدثنا عمرو بن شمر ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « كان أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - إذا أهل هلال شهر رمضان ، أقبل إلى القبلة ، ثم قال : اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان ، والسلامة والإسلام ، والعافية المجللة ، اللهم ارزقنا صيامه وقيامه وتلاوة القرآن فيه ، اللهم سلمه لنا ، وتسلمه منا ، وسلمنا فيه ». | Details | ||
كتاب الصيام | باب ما يقال في مستقبل شهر رمضان | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب : عن العبد الصالح عليه السلام ، قال : « ادع بهذا الدعاء في شهر رمضان مستقبل دخول السنة » وذكر أنه من دعا به محتسبا مخلصا ، لم تصبه في تلك السنة فتنة ولا آفة يضر بها دينه وبدنه ، ووقاه الله - عز ذكره - شر ما يأتي به تلك السنة : « اللهم إني أسأ لك باسمك الذي دان له كل شيء ، وبرحمتك التي وسعت كل شيء ، وبعزتك التي قهرت كل شيء ، وبعظمتك التي تواضع لها كل شيء ، وبقوتك التي خضع لها كل شيء ، وبجبروتك التي غلبت كل شيء ، وبعلمك الذي أحاط بكل شيء ، يا نور يا قدوس ، يا أول قبل كل شيء ، ويا باقي بعد كل شيء ، يا الله يا رحمان يا الله ، صل على محمد وآل محمد ، واغفر لي الذنوب التي تغير النعم ، واغفر لي الذنوب التي تنزل النقم ، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء ، واغفر لي الذنوب التي تديل الأعداء ، واغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء ، واغفر لي الذنوب التي يستحق بها نزول البلاء ، واغفر لي الذنوب التي تحبس غيث السماء ، واغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء ، واغفر لي الذنوب التي تعجل الفناء ، واغفر لي الذنوب التي تورث الندم ، واغفر لي الذنوب التي تهتك العصم ، وألبسني درعك الحصينة التي لاترام ، وعافني من شر ما أحاذر بالليل والنهار في مستقبل سنتي هذه. اللهم رب السماوات السبع ، والأرضين السبع ، وما فيهن وما بينهن ، ورب العرش العظيم ، ورب السبع المثاني والقرآن العظيم ، ورب إسرافيل وميكائيل وجبرئيل ، ورب محمد صلى الله عليه وآله وأهل بيته سيد المرسلين وخاتم النبيين ، أسألك بك وبما سميت به نفسك يا عظيم ، أنت الذي تمن بالعظيم ، وتدفع كل محذور ، وتعطي كل جزيل ، وتضاعف من الحسنات بالقليل والكثير ، وتفعل ما تشاء يا قدير ، يا الله يا رحمان يا رحيم ، صل على محمد وأهل بيته ، وألبسني في مستقبل هذه السنة سترك ، ونضر وجهي بنورك ، وأحبني بمحبتك ، وبلغني رضوانك وشريف كرامتك وجزيل عطائك من خير ما عندك ، ومن خير ما أنت معط أحدا من خلقك ، وألبسني مع ذلك عافيتك يا موضع كل شكوى ، ويا شاهد كل نجوى ، ويا عالم كل خفية ، ويا دافع ما تشاء من بلية ، يا كريم العفو ، يا حسن التجاوز ، توفني على ملة إبراهيم وفطرته ، وعلى دين محمد وسنته ، وعلى خير وفاة ، فتوفني مواليا لأوليائك ، معاديا لأعدائك. اللهم وجنبني في هذه السنة كل عمل أو قول أو فعل يباعدني منك ، واجلبني إلى كل عمل أو قول أو فعل يقربني منك في هذه السنة يا أرحم الراحمين ، وامنعني من كل عمل أو فعل أو قول يكون مني أخاف ضرر عاقبته ، وأخاف مقتك إياي عليه حذرا أن تصرف وجهك الكريم عني ، فأستوجب به نقصا من حظ لي عندك ، يا رؤوف يا رحيم. اللهم اجعلني في مستقبل هذه السنة في حفظك و جوارك وكنفك ، وجللني ستر عافيتك ، وهب لي كرامتك ، عز جارك ، وجل ثناء وجهك ، ولا إله غيرك. اللهم اجعلني تابعا لصالح من مضى من أوليائك ، وألحقني بهم ، واجعلني مسلما لمن قال بالصدق عليك منهم ، وأعوذ بك إلهي أن تحيط بي خطيئتي وظلمي وإسرافي على نفسي واتباعي لهواي واشتغالي بشهواتي ، فيحول ذلك بيني وبين رحمتك ورضوانك ، فأكون منسيا عندك ، متعرضا لسخطك ونقمتك. اللهم وفقني لكل عمل صالح ترضى به عني ، وقربني به إليك زلفى اللهم كما كفيت نبيك محمدا صلى الله عليه وآله هول عدوه ، وفرجت همه ، وكشفت غمه ، وصدقته وعدك ، وأنجزت له موعدك بعهدك ، اللهم بذلك فاكفني هول هذه السنة وآفاتها وأسقامها وفتنتها وشرورها وأحزانها وضيق المعاش فيها ، وبلغني برحمتك كمال العافية بتمام دوام النعمة عندي إلى منتهى أجلي ، أسأ لك سؤال من أساء وظلم واعترف ، وأسأ لك أن تغفر لي ما مضى من الذنوب التي حصرتها حفظتك ، وأحصتها كرام ملائكتك علي ، وأن تعصمني إلهي من الذنوب فيما بقي من عمري إلى منتهى أجلي ، يا الله يا رحمان ، صل على محمد وعلى أهل بيت محمد ، وآتني كل ما سألتك ورغبت إليك فيه ؛ فإنك أمرتني بالدعاء ، وتكفلت بالإجابة ». | Details | ||
كتاب الصيام | باب ما يقال في مستقبل شهر رمضان | محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن الحسن بن علي ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدق بن صدقة ، عن عمار بن موسى الساباطي ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : « إذا كان أول ليلة من شهر رمضان ، فقل : اللهم رب شهر رمضان ، ومنزل القرآن ، هذا شهر رمضان الذي أنزلت فيه القرآن ، وأنزلت فيه آيات بينات من الهدى والفرقان ، اللهم ارزقنا صيامه ، وأعنا على قيامه ، اللهم سلمه لنا ، وسلمنا فيه ، وتسلمه منا في يسر منك ومعافاة ، واجعل فيما تقضي وتقدر من الأمر المحتوم فيما يفرق من الأمر الحكيم في ليلة القدر من القضاء الذي لا يرد ولايبدل أن تكتبني من حجاج بيتك الحرام ، المبرور حجهم ، المشكور سعيهم ، المغفور ذنبهم ، المكفر عنهم سيئاتهم ، واجعل فيما تقضي وتقدر أن تطيل لي في عمري ، وتوسع علي من الرزق الحلال ». | Details | ||
كتاب الصيام | باب ما يقال في مستقبل شهر رمضان | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أهل هلال شهر رمضان ، استقبل القبلة ورفع يديه ، فقال : اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان ، والسلامة والإسلام ، والعافية المجللة ، والرزق الواسع ، ودفع الأسقام ؛ اللهم ارزقنا صيامه وقيامه وتلاوة القرآن فيه ، اللهم سلمه لنا ، وتسلمه منا ، وسلمنا فيه ». | Details | ||
كتاب الصيام | باب في النهي عن قول رمضان بلا شهر | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن هشام بن سالم ، عن سعد : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : كنا عنده ثمانية رجال ، فذكرنا رمضان ، فقال : « لا تقولوا : هذا رمضان ، ولاذهب رمضان ، ولاجاء رمضان ؛ فإن رمضان اسم من أسماء الله - عز وجل - لايجيء ولايذهب ، وإنما يجيء ويذهب الزائل ، ولكن قولوا : شهر رمضان ؛ فإن الشهر مضاف إلى الاسم ، والاسم اسم الله عز ذكره ، وهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن ، جعله مثلا وعيدا ». | Details |