Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحج باب النفر من منى الأول والآخر حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن معاوية بن وهب ، عن إسماعيل بن نجيح الرماح ، قال : كنا عند أبي عبد الله عليه‌ السلام بمنى ليلة من الليالي ، فقال : « ما يقول هؤلاء في ( فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه ) ؟ ». قلنا : ما ندري. قال : « بلى يقولون : من تعجل من أهل البادية ، فلا إثم عليه ، ومن تأخر من أهل الحضر ، فلا إثم عليه ، وليس كما يقولون ، قال الله جل ثناؤه ( فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ) : ألا لا إثم عليه ( ومن تأخر فلا إثم عليه ) : ألا لا إثم عليه ( لمن اتقى ) : إنما هي لكم ، والناس سواد ، وأنتم الحاج ». Details      
كتاب الحج باب النفر من منى الأول والآخر محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن المستنير : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « من أتى النساء في إحرامه ، لم يكن له أن ينفر في النفر الأول ». . وفي رواية أخرى : « الصيد أيضا ». Details      
كتاب الحج باب النفر من منى الأول والآخر علي بن إبراهيم ، عن أبيه وعلي بن محمد القاساني جميعا ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن سفيان بن عيينة : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « سأل رجل أبي بعد منصرفه من الموقف ، فقال : أترى يخيب الله هذا الخلق كله ؟ فقال أبي : ما وقف بهذا الموقف أحد إلا غفر الله له ، مؤمنا كان أو كافرا ، إلا أنهم في مغفرتهم على ثلاث منازل : مؤمن غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وأعتقه من النار ، وذلك قوله عز و جل : (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب ) . ومنهم من غفر الله له ما تقدم من ذنبه ، وقيل له : أحسن فيما بقي من عمرك ، وذلك قوله عز وجل : ( فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه ) يعني من مات قبل أن يمضي فلا إثم عليه ( ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى ) الكبائر. وأما العامة ، فيقولون : ( فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ) يعني في النفر الأول ( ومن تأخر فلا إثم عليه ) يعني لمن اتقى الصيد ، أفترى أن الصيد يحرمه الله بعد ما أحله في قوله عز وجل : ( وإذا حللتم فاصطادوا ) ؟ و في تفسير العامة معناه : وإذا حللتم فاتقوا الصيد. وكافر وقف هذا الموقف زينة الحياة الدنيا غفر الله له ما تقدم من ذنبه إن تاب من الشرك فيما بقي من عمره ، وإن لم يتب وفاه أجره ، ولم يحرمه أجر هذا الموقف ، وذلك قوله عز وجل ( من كان يريد الحياة الدنيا و زينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون . أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ) ». Details      
كتاب الحج باب النفر من منى الأول والآخر عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن منصور بن العباس ، عن علي بن أسباط ، عن سليمان بن أبي زينبة ، عن إسحاق بن عمار : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « كان أبي يقول : لو كان لي طريق إلى منزلي من منى ، ما دخلت مكة ». Details      
كتاب الحج باب النفر من منى الأول والآخر محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن جعفر ، عن أيوب بن نوح ، قال : كتبت إليه : أن أصحابنا قد اختلفوا علينا ، فقال بعضهم : إن النفر يوم الأخير بعد الزوال أفضل ، وقال بعضهم : قبل الزوال. فكتب : « أما علمت أن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله صلى الظهر والعصر بمكة؟ ولايكون ذلك إلا وقد نفر قبل الزوال ». Details