الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب المعيشة | باب عمل السلطان وجوائزهم | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن محمد بن هشام ، عمن أخبره : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن قوما ممن آمن بموسى عليه السلام قالوا : لو أتينا عسكر فرعون ، فكنا فيه ونلنا من دنياه ، فإذا كان الذي نرجوه من ظهور موسى عليه السلام صرنا إليه ، ففعلوا ، فلما توجه موسى عليه السلام ومن معه هاربين من فرعون ، ركبوا دوابهم ، وأسرعوا في السير ليلحقوا بموسى عليهلام وعسكره ، فيكونوا معهم ، فبعث الله - عز وجل - ملكا ، فضرب وجوه دوابهم ، فردهم إلى عسكر فرعون ، فكانوا فيمن غرق مع فرعون ». | Details | ||
كتاب المعيشة | باب عمل السلطان وجوائزهم | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد رفعه : عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) قال : « هو الرجل يأتي السلطان ، فيحب بقاءه إلى أن يدخل يده إلى كيسه ، فيعطيه ». | Details | ||
كتاب المعيشة | باب عمل السلطان وجوائزهم | علي بن إبراهيم ، عن أبيه وعلي بن محمد القاساني ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان المنقري ، عن فضيل بن عياض ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أشياء من المكاسب ، فنهاني عنها ، وقال : « يا فضيل ، والله لضرر هؤلاء على هذه الأمة أشد من ضرر الترك والديلم ». قال : وسألته عن الورع من الناس ؟ فقال : « الذي يتورع عن محارم الله عز وجل ، ويجتنب هؤلاء ، وإذا لم يتق الشبهات ، وقع في الحرام وهو لايعرفه ، وإذا رأى المنكر ، فلم ينكره وهو يقدر عليه ، فقد أحب أن يعصى الله عز وجل ، ومن أحب أن يعصى الله ، فقد بارز الله - عز وجل - بالعداوة ، ومن أحب بقاء الظالمين ، فقد أحب أن يعصى الله ؛ إن الله تعالى حمد نفسه على هلاك الظالمين ، فقال : ( فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ) ». | Details | ||
كتاب المعيشة | باب عمل السلطان وجوائزهم | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن جهم بن حميد ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : « أما تغشى سلطان هؤلاء ؟ » قال : قلت : لا ، قال : « ولم ؟ » قلت : فرارا بديني ، قال : « وعزمت على ذلك؟ » قلت : نعم ، فقال لي : « الآن سلم لك دينك ». | Details | ||
كتاب المعيشة | باب عمل السلطان وجوائزهم | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن داود بن زربي ، قال : أخبرني مولى لعلي بن الحسين عليهماالسلام، قال : كنت بالكوفة ، فقدم أبو عبد الله عليه السلام الحيرة ، فأتيته ، فقلت له : جعلت فداك ، لو كلمت داود بن علي أو بعض هؤلاء ، فأدخل في بعض هذه الولايات. فقال : « ما كنت لأفعل ». قال : فانصرفت إلى منزلي ، فتفكرت ، فقلت : ما أحسبه منعني إلا مخافة أن أظلم أو أجور ، والله لآتينه ، ولأعطينه الطلاق والعتاق والأيمان المغلظة ألا أظلم أحدا ولا أجور ، ولأعدلن. قال : فأتيته ، فقلت : جعلت فداك ، إني فكرت في إبائك علي ، فظننت أنك إنما منعتني وكرهت ذلك مخافة أن أجور أو أظلم ، وإن كل امرأة لي طالق ، وكل مملوك لي حر ، وعلي وعلي إن ظلمت أحدا ، أو جرت عليه ، وإن لم أعدل. قال : « كيف قلت؟ ». قال : فأعدت عليه الأيمان ، فرفع رأسه إلى السماء ، فقال : « تناول السماء أيسر عليك من ذلك ». | Details |