الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب المعيشة | باب شرط من أذن له في أعمالهم | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا ، عن علي بن يقطين ، قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام : « إن لله - عز وجل - مع السلطان أولياء يدفع بهم عن أوليائه ». | Details | ||
كتاب المعيشة | باب شرط من أذن له في أعمالهم | محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن السياري ، عن أحمد بن زكريا الصيدلاني ، عن رجل من بني حنيفة من أهل بست وسجستان ، قال : رافقت أبا جعفر عليه السلام في السنة التي حج فيها في أول خلافة المعتصم ، فقلت له - وأنا معه على المائدة ، وهناك جماعة من أولياء السلطان - : إن والينا - جعلت فداك - رجل يتولاكم أهل البيت ، ويحبكم ، وعلي في ديوانه خراج ، فإن رأيت - جعلني الله فداك - أن تكتب إليه بالإحسان إلي. فقال لي : « لا أعرفه ». فقلت : جعلت فداك ، إنه - على ما قلت - من محبيكم أهل البيت ، وكتابك ينفعني عنده. فأخذ القرطاس ، وكتب : « بسم الله الرحمن الرحيم ، أما بعد ، فإن موصل كتابي هذا ذكر عنك مذهبا جميلا ، وإن ما لك من عملك ما أحسنت فيه ، فأحسن إلى إخوانك ، واعلم أن الله - عز وجل - سائلك عن مثاقيل الذر والخردل ». قال : فلما وردت سجستان ، سبق الخبر إلى الحسين بن عبد الله النيسابوري وهو الوالي ، فاستقبلني على فرسخين من المدينة ، فدفعت إليه الكتاب ، فقبله ، ووضعه على عينيه ، ثم قال لي : ما حاجتك؟ فقلت : خراج علي في ديوانك ، قال : فأمر بطرحه عني ، وقال لي : لاتؤد خراجا ما دام لي عمل ، ثم سألني عن عيالي ، فأخبرته بمبلغهم ، فأمر لي ولهم بما يقوتنا وفضلا ، فما أديت في عمله خراجا ما دام حيا ، ولا قطع عني صلته حتى مات. | Details | ||
كتاب المعيشة | باب شرط من أذن له في أعمالهم | محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن مهران بن محمد بن أبي نصر : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سمعته يقول : « ما من جبار إلا ومعه مؤمن يدفع الله به عن المؤمنين ، وهو أقلهم حظا في الآخرة » يعني أقل المؤمنين حظا ؛ لصحبة الجبار. | Details | ||
كتاب المعيشة | باب شرط من أذن له في أعمالهم | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن الحكم ، عن الحسن بن الحسين الأنباري : عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ، قال : كتبت إليه أربع عشرة سنة أستأذنه في عمل السلطان ، فلما كان في آخر كتاب ، كتبته إليه أذكر أني أخاف على خيط عنقي ، وأن السلطان يقول لي : إنك رافضي ، ولسنا نشك في أنك تركت العمل للسلطان للرفض . فكتب إلي أبو الحسن عليه السلام : « قد فهمت كتابك وما ذكرت من الخوف على نفسك ، فإن كنت تعلم أنك إذا وليت عملت في عملك بما أمر به رسول الله صلى الله عليه وآله ، ثم تصير أعوانك وكتابك أهل ملتك ، فإذا صار إليك شيء واسيت به فقراء المؤمنين حتى تكون واحدا منهم ، كان ذا بذا ، وإلا فلا ». | Details | ||
كتاب المعيشة | باب شرط من أذن له في أعمالهم | محمد بن يحيى ، عمن ذكره ، عن علي بن أسباط ، عن إبراهيم بن أبي محمود ، عن علي بن يقطين ، قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام : ما تقول في أعمال هؤلاء؟ قال : « إن كنت لابد فاعلا ، فاتق أموال الشيعة ». قال : فأخبرني علي أنه كان يجبيها من الشيعة علانية ، ويردها عليهم في السر. | Details |