الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب المعيشة | باب الرجل يأخذ من مال ولده والولد يأخذ من مال أبيه | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن محمد بن مسلم : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سألته عن رجل لابنه مال ، فيحتاج الأب ؟ قال : « يأكل منه ، فأما الأم فلا تأكل منه إلا قرضا على نفسها ». | Details | ||
كتاب المعيشة | باب أداء الأمانة | الحسين بن محمد ، عن محمد بن أحمد النهدي ، عن كثير بن يونس ، عن عبد الرحمن بن سيابة ، قال : لما أن هلك أبي سيابة ، جاء رجل من إخوانه إلي ، فضرب الباب علي ، فخرجت إليه ، فعزاني ، وقال لي : هل ترك أبوك شيئا؟ فقلت له : لا ، فدفع إلي كيسا فيه ألف درهم ، وقال لي : أحسن حفظها ، وكل فضلها ، فدخلت إلى أمي وأنا فرح ، فأخبرتها. فلما كان بالعشي ، أتيت صديقا كان لأبي ، فاشترى لي بضائع سابري ، وجلست في حانوت ، فرزق الله - جل وعز - فيها خيرا كثيرا . وحضر الحج ، فوقع في قلبي ، فجئت إلى أمي ، وقلت لها : إنه قد وقع في قلبي أن أخرج إلى مكة ، فقالت لي : فرد دراهم فلان عليه ، فهاتها ، وجئت بها إليه ، فدفعتها إليه ، فكأني وهبتها له ، فقال : لعلك استقللتها ، فأزيدك؟ قلت : لا ، ولكن قد وقع في قلبي الحج ، فأحببت أن يكون شيئك عندك ، ثم خرجت ، فقضيت نسكي. ثم رجعت إلى المدينة ، فدخلت مع الناس على أبي عبد الله عليه السلام ، وكان يأذن إذنا عاما ، فجلست في مواخير الناس ، وكنت حدثا ، فأخذ الناس يسألونه ويجيبهم ، فلما خف الناس عنه ، أشار إلي ، فدنوت إليه ، فقال لي : « ألك حاجة؟ » فقلت : جعلت فداك ، أنا عبد الرحمن بن سيابة ، فقال لي : « ما فعل أبوك؟ » فقلت : هلك ، قال : فتوجع ، وترحم ، قال : ثم قال لي : « أ فترك شيئا؟ » قلت : لا ، قال : « فمن أين حججت؟». قال : فابتدأت ، فحدثته بقصة الرجل ، قال : فما تركني أفرغ منها حتى قال لي : « فما فعلت في الألف؟ » قال : قلت : رددتها على صاحبها ، قال : فقال لي : « قد أحسنت ». وقال لي : « أ لا أوصيك؟ » قلت : بلى جعلت فداك . فقال : « عليك بصدق الحديث ، وأداء الأمانة ؛ تشرك الناس في أموالهم هكذا » وجمع بين أصابعه . قال : فحفظت ذلك عنه ، فزكيت ثلاثمائة ألف درهم. | Details | ||
كتاب المعيشة | باب أداء الأمانة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد ، عن القاسم بن محمد ، عن محمد بن القاسم ، قال : سألت أبا الحسن - يعني موسى عليه السلام - عن رجل استودع رجلا مالا له قيمة ، والرجل الذي عليه المال رجل من العرب يقدر على أن لا يعطيه شيئا ، ولا يقدر له على شيء ، والرجل الذي استودعه خبيث خارجي ، فلم أدع شيئا ؟ فقال لي : « قل له : رده عليه ؛ فإنه ائتمنه عليه بأمانة الله عز وجل ». قلت : فرجل اشترى من امرأة من العباسيين بعض قطائعهم ، فكتب عليها كتابا أنها قد قبضت المال ، ولم تقبضه ، فيعطيها المال ، أم يمنعها؟ قال لي : « قل له : يمنعها أشد المنع ؛ .... فإنها باعته ما لم تملكه ». | Details | ||
كتاب المعيشة | باب أداء الأمانة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ليس منا من أخلف بالأمانة ». وقال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الأمانة تجلب الرزق ، والخيانة تجلب الفقر». | Details | ||
كتاب المعيشة | باب أداء الأمانة | أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمار ، عن حفص بن قرط ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : امرأة بالمدينة كان الناس يضعون عندها الجواري ، فتصلحهن ، وقلنا : ما رأينا مثل ما صب عليها من الرزق. فقال : « إنها صدقت الحديث ، وأدت الأمانة ، وذلك يجلب الرزق ». قال صفوان : وسمعته من حفص بعد ذلك. | Details |