الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب النكاح | باب نوادر | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن محمد بن قيس : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فدخلت عليه وهو في منزل حفصة ، والمرأة متلبسة متمشطة ، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقالت : يا رسول الله ، إن المرأة لاتخطب الزوج ، وأنا امرأة أيم لازوج لي منذ دهر ولا ولد ، فهل لك من حاجة؟ فإن تك فقد وهبت نفسي لك إن قبلتني. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خيرا ، ودعا لها ، ثم قال : يا أخت الأنصار ، جزاكم الله عن رسول الله خيرا ، فقد نصرني رجالكم ، ورغبت في نساؤكم. فقالت لها حفصة : ما أقل حياءك وأجرأك وأنهمك للرجال. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : كفي عنها يا حفصة ؛ فإنها خير منك ، رغبت في رسول الله ، فلمتها وعيبتها ، ثم قال للمرأة : انصرفي رحمك الله ، فقد أوجب الله لك الجنة ؛ لرغبتك في ، وتعرضك لمحبتي وسروري ، وسيأتيك أمري إن شاء الله ، فأنزل الله عز وجل : ( وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين ) . قال : « فأحل الله ـ عز وجل ـ هبة المرأة نفسها لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولا يحل ذلك لغيره ». | Details | ||
كتاب النكاح | باب نوادر | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله البرقي رفعه ، قال : لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة عليهاالسلام ، قالوا : بالرفاء والبنين ، فقال : « لا ، بل على الخير والبركة ». | Details | ||
كتاب النكاح | باب نوادر | وعنه ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : تذاكروا الشؤم عند أبي عبد الله عليه السلام ، فقال : « الشؤم في ثلاث : في المرأة ، والدابة ، والدار ؛ فأما شؤم المرأة ، فكثرة مهرها ، وعقم رحمها ». | Details | ||
كتاب النكاح | باب نوادر | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه أو غيره ، عن سعد بن سعد ، عن الحسن بن جهم ، قال : رأيت أبا الحسن عليه السلام اختضب ، فقلت : جعلت فداك ، اختضبت؟ فقال : « نعم ؛ إن التهيئة مما يزيد في عفة النساء ، ولقد ترك النساء العفة بترك أزواجهن التهيئة ». ثم قال : « أيسرك أن تراها على ما تراك عليه إذا كنت على غير تهيئة؟ » قلت : لا ، قال : « فهو ذاك ». ثم قال : « من أخلاق الأنبياء : التنظف ، والتطيب ، وحلق الشعر ، وكثرة الطروقة ». ثم قال : « كان لسليمان بن داود عليه السلام ألف امرأة في قصر واحد ، ثلاثمائة مهيرة ، وسبعمائة سرية ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له بضع أربعين رجلا ، وكان عنده تسع نسوة ، وكان يطوف عليهن في كل يوم وليلة ». | Details | ||
كتاب النكاح | باب نوادر | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن إبراهيم بن ميمون ، عن محمد بن مسلم ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ) ؟ قال : « ليس شيء من خلق الله إلا وهو يعرف من شكله الذكر من الأنثى ». قلت : ما يعني( ثم هدى )؟ قال : « هداه للنكاح والسفاح من شكله ». | Details |