تفاصيل الموضوع

الموضوع


الموضوع يمثل المادة التي يبني عليها المتكلم كلامه

الموضوع : الوان


العدد في القرآن الكريم 1 آية

  1. ( الآية ) قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال انه يقول انها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين (البقرة , 2)


عدد الروايات في كتاب الكافي 2 رواية

  1. ( الرواية ) علي بن محمد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : فلان من عبادته ودينه وفضله كذا وكذا ، فقال عليه‌ السلام : « كيف عقله؟ » قلت : لا أدري ، فقال عليه‌ السلام : « إن الثواب على قدر العقل ؛ إن رجلا من بني إسرائيل كان يعبد الله في جزيرة من جزائر البحر ، خضراء ، نضرة ، كثيرة الشجر ، ظاهرة الماء ، وإن ملكا من الملائكة مر به ، فقال : يا رب ، أرني ثواب عبدك هذا ، فأراه الله تعالى ذلك ، فاستقله الملك ، فأوحى الله تعالى إليه أن اصحبه ، فأتاه الملك في صورة إنسي ، فقال له : من أنت؟ قال : أنا رجل عابد بلغني مكانك وعبادتك في هذا المكان ، فأتيتك لأعبد الله معك ، فكان معه يومه ذلك ، فلما أصبح ، قال له الملك : إن مكانك لنزه وما يصلح إلا للعبادة ، فقال له العابد : إن لمكاننا هذا عيبا ، فقال له : وما هو؟ قال : ليس لربنا بهيمة ، فلو كان له حمار رعيناه في هذا الموضع ؛ فإن هذا الحشيش يضيع ، فقال له الملك : وما لربك حمار؟ فقال : لو كان له حمار ما كان يضيع مثل هذا الحشيش ، فأوحى الله تعالى إلى الملك : إنما أثيبه على قدر عقله » .
  1. ( الرواية ) الحسين بن محمد ، عن أحمد بن محمد السياري ، عن أبي يعقوب البغدادي ، قال : قال ابن السكيت لأبي الحسن عليه‌ السلام : لماذا بعث الله موسى بن عمران عليه‌ السلام بالعصا‌ ويده البيضاء وآلة السحر ، وبعث عيسى عليه‌ السلام بآلة الطب ، وبعث محمدا ـ صلى الله عليه وآله وعلى جميع الأنبياء ـ بالكلام والخطب؟ فقال أبو الحسن عليه‌ السلام : « إن الله لما بعث موسى عليه‌ السلام كان الغالب على أهل عصره السحر ، فأتاهم من عند الله بما لم يكن في وسعهم مثله ، وما أبطل به سحرهم ، وأثبت به الحجة عليهم ؛ وإن الله بعث عيسى عليه‌ السلام في وقت قد ظهرت فيه الزمانات ، واحتاج الناس إلى الطب ، فأتاهم من عند الله تعالى بما لم يكن عندهم مثله ، وبما أحيا لهم الموتى وأبرأ الأكمه والأبرص بإذن الله تعالى ، وأثبت به الحجة عليهم ؛ وإن الله تعالى بعث محمدا صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم في وقت كان الغالب على أهل عصره الخطب والكلام ـ وأظنه قال : الشعر ـ فأتاهم من عند الله تعالى من مواعظه وحكمه ما أبطل به قولهم ، وأثبت به الحجة عليهم ». قال : فقال ابن السكيت : تالله ، ما رأيت مثلك قط ، فما الحجة على الخلق اليوم؟ قال : فقال عليه‌ السلام : « العقل ؛ يعرف به الصادق على الله فيصدقه ، والكاذب على الله فيكذبه ». قال : فقال ابن السكيت : هذا والله هو الجواب .

   Back to List