Details

Root


الجذر هو اصل الكلمة ، ويتكون عادة من ثلاث حروف أو أربعة أو خمسة. سجلت الجذور بحذف الألف في بداية الكلة كما في اله و اجل و امن. ولم تحذف في وسط و نهاية الكلمة كما في سأل و قرأ.

الجذر : شبه

ورد الجذر في 7 موضع في كتاب الكافي و 3 مرة في القرآن الكريم


في القرآن الكريم

  1. ( الآية ) وبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات تجري من تحتها الانهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل واتوا به متشابها ولهم فيها ازواج مطهرة وهم فيها خالدون (البقرة , 2)
  1. ( الآية ) قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي ان البقر تشابه علينا وانا ان شاء الله لمهتدون (البقرة , 2)
  1. ( الآية ) وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله او تاتينا اية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الايات لقوم يوقنون (البقرة , 2)


في كتاب الكافي

  1. ( الرواية ) أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن بعض أصحابنا : رفعه إلى أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : قلت له : ما العقل؟ قال : « ما عبد به الرحمن ، واكتسب به الجنان ». قال : قلت : فالذي كان في معاوية؟ فقال : « تلك النكراء ، تلك الشيطنة ، وهي شبيهة بالعقل وليست بالعقل » .
  1. ( الرواية ) علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن داود بن فرقد ، عمن حدثه ، عن ابن شبرمة ، قال : ما ذكرت حديثا سمعته عن جعفر بن محمد عليه‌ السلام إلا كاد أن يتصدع قلبي ، قال : « حدثني أبي ، عن جدي ، عن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ». قال ابن شبرمة : وأقسم بالله ما كذب أبوه على جده ، ولا جده على رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ، قال : « قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : من عمل بالمقاييس ، فقد هلك وأهلك ، ومن أفتى الناس بغير علم ـ وهو لايعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه ـ فقد هلك وأهلك » .
  1. ( الرواية ) علي بن إبراهيم : رفعه إلى أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « طلبة العلم ثلاثة ، فاعرفهم بأعيانهم وصفاتهم : صنف يطلبه للجهل والمراء ، وصنف يطلبه للاستطالة والختل ، وصنف يطلبه للفقه والعقل ، فصاحب الجهل والمراء موذ ، ممار ، متعرض للمقال في أندية الرجال بتذاكر العلم وصفة الحلم ، قد تسربل بالخشوع ، وتخلى من الورع ، فدق الله من هذا خيشومه ، وقطع منه حيزومه ؛ وصاحب الاستطالة والختل ذو خب وملق ، يستطيل على مثله من أشباهه ، ويتواضع للأغنياء من دونه ، فهو لحلوائهم هاضم ، ولدينه حاطم ، فأعمى الله على هذا خبره ، وقطع من آثار العلماء أثره ؛ وصاحب الفقه والعقل ذو كآبة ‌ وحزن وسهر ، قد تحنك في برنسه ، وقام الليل في حندسه ، يعمل ويخشى وجلا داعيا مشفقا ، مقبلا على شأنه ، عارفا بأهل زمانه ، مستوحشا من أوثق إخوانه ، فشد الله من هذا أركانه ، وأعطاه يوم القيامة أمانه ». ‌ وحدثني به محمد بن محمود أبو عبد الله القزويني ، عن عدة من أصحابنا منهم جعفر بن محمد الصيقل بقزوين ، عن أحمد بن عيسى العلوي ، عن عباد بن صهيب البصري ، عن أبي عبد الله عليه‌ السلام. ‌
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن عبد الله بن مسكان ، عن داود بن فرقد ، عن أبي سعيد الزهري : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة ، وتركك حديثا لم تروه خير من روايتك حديثا لم تحصه ».
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن بعض أصحابه ؛ و علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب رفعه : عن أمير المؤمنين عليه‌ السلام أنه قال : « إن من أبغض الخلق إلى الله ـ عز وجل ـ لرجلين : رجل وكله الله إلى نفسه ، فهو جائر عن قصد السبيل ، مشغوف بكلام بدعة ، قد لهج بالصوم والصلاة ، فهو فتنة لمن افتتن به ، ضال عن هدي من كان قبله ، مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد موته ، حمال خطايا غيره ، رهن بخطيئته. ورجل قمش جهلا في جهال الناس ، عان بأغباش الفتنة ، قد سماه أشباه الناس عالما ، ولم يغن فيه يوما سالما ، بكر فاستكثر ، ما قل منه خير مما كثر ، حتى إذا ارتوى من آجن واكتنز من غير طائل ، جلس بين الناس قاضيا ضامنا لتخليص ما التبس على غيره ، وإن خالف قاضيا سبقه ، لم يأمن أن ينقض حكمه من يأتي بعده ، كفعله بمن كان قبله ، وإن نزلت به إحدى المبهمات المعضلات ، هيأ لها حشوا من رأيه ثم قطع به ، فهو من لبس الشبهات في مثل غزل العنكبوت ، لايدري أصاب أم أخطأ ، لايحسب العلم في شيء مما أنكر ، ولا يرى أن وراء ما بلغ فيه مذهبا ، إن قاس شيئا بشيء ، لم يكذب نظره ، وإن أظلم عليه أمر ، اكتتم به ؛ لما يعلم من جهل نفسه ؛ لكي لايقال له : لايعلم ، ثم جسر فقضى ، فهو مفتاح عشوات ، ركاب شبهات ، خباط جهالات ، لايعتذر مما لايعلم ؛ فيسلم ، ولا يعض في العلم بضرس قاطع ؛ فيغنم ، يذري الروايات ذرو الريح الهشيم ، تبكي‌ منه المواريث ، وتصرخ منه الدماء ، يستحل بقضائه الفرج الحرام ، ويحرم بقضائه الفرج الحلال ، لاملي‌ء بإصدار ما عليه ورد ، ولا هو أهل لما منه فرط من ادعائه علم الحق » .
  1. ( الرواية ) علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن سماعة بن مهران : عن أبي الحسن موسى عليه‌ السلام ، قال : قلت : أصلحك الله ، إنا نجتمع فنتذاكر ما عندنا ، فلا يرد علينا شيء إلا وعندنا فيه شيء مسطر ، وذلك مما أنعم الله به علينا بكم ، ثم يرد علينا الشيء الصغير ليس عندنا فيه شيء ، فينظر بعضنا إلى بعض وعندنا ما يشبهه ، فنقيس على أحسنه؟ فقال : « و ما لكم وللقياس ؟ إنما هلك من هلك من قبلكم بالقياس ». ثم قال : « إذا جاءكم ما تعلمون ، فقولوا به ، وإن جاءكم ما لاتعلمون ، فها » وأهوى بيده إلى فيه ، ثم قال : « لعن الله أبا حنيفة ؛ كان يقول : قال علي وقلت أنا ، وقالت الصحابة وقلت » ثم قال : « أكنت تجلس إليه؟ » فقلت : لا ، ولكن هذا كلامه. فقلت : أصلحك الله ، أتى رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم الناس بما يكتفون به في عهده؟ فقال : « نعم ، وما يحتاجون إليه إلى يوم القيامة ». فقلت : فضاع من ذلك شيء؟ فقال : « لا ، هو عند أهله » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه مرسلا ، قال : قال أبو جعفر عليه‌ السلام : « لا تتخذوا من دون الله وليجة ، فلا تكونوا مؤمنين ؛ فإن كل سبب ونسب وقرابة ووليجة وبدعة وشبهة منقطع ، إلا ما أثبته القرآن » .

   Back to List