الرواة
Rawi
الاسم الحسين
بن
محمد عامر الأشعري
عدد الروايات في كتاب الكافي 18 رواية
-
( الرواية )
الحسين بن محمد ، عن أحمد بن محمد السياري ، عن أبي يعقوب البغدادي ، قال : قال ابن السكيت لأبي الحسن عليه السلام : لماذا بعث الله موسى بن عمران عليه السلام بالعصا ويده البيضاء وآلة السحر ، وبعث عيسى عليه السلام بآلة الطب ، وبعث محمدا ـ صلى الله عليه وآله وعلى جميع الأنبياء ـ بالكلام والخطب؟ فقال أبو الحسن عليه السلام : « إن الله لما بعث موسى عليه السلام كان الغالب على أهل عصره السحر ، فأتاهم من عند الله بما لم يكن في وسعهم مثله ، وما أبطل به سحرهم ، وأثبت به الحجة عليهم ؛ وإن الله بعث عيسى عليه السلام في وقت قد ظهرت فيه الزمانات ، واحتاج الناس إلى الطب ، فأتاهم من عند الله تعالى بما لم يكن عندهم مثله ، وبما أحيا لهم الموتى وأبرأ الأكمه والأبرص بإذن الله تعالى ، وأثبت به الحجة عليهم ؛ وإن الله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وآله وسلم في وقت كان الغالب على أهل عصره الخطب والكلام ـ وأظنه قال : الشعر ـ فأتاهم من عند الله تعالى من مواعظه وحكمه ما أبطل به قولهم ، وأثبت به الحجة عليهم ». قال : فقال ابن السكيت : تالله ، ما رأيت مثلك قط ، فما الحجة على الخلق اليوم؟ قال : فقال عليه السلام : « العقل ؛ يعرف به الصادق على الله فيصدقه ، والكاذب على الله فيكذبه ». قال : فقال ابن السكيت : هذا والله هو الجواب .
-
( الرواية )
الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن المثنى الحناط ، عن قتيبة الأعشى ، عن ابن أبي يعفور ، عن مولى لبني شيبان : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « إذا قام قائمنا ، وضع الله يده على رؤوس العباد ، فجمع بها عقولهم وكملت به أحلامهم » .
-
( الرواية )
الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن حماد بن عثمان ، عن السري بن خالد : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي ، لا فقر أشد من الجهل ، ولا مال أعود من العقل » .
-
( الرواية )
الحسين بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن القاسم بن الربيع ، عن مفضل بن عمر ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « عليكم بالتفقه في دين الله ، ولا تكونوا أعرابا ؛ فإنه من لم يتفقه في دين الله ، لم ينظر الله إليه يوم القيامة ، ولم يزك له عملا » .
-
( الرواية )
الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن حماد بن عثمان : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إذا أراد الله بعبد خيرا ، فقهه في الدين » .
-
( الرواية )
الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان بن مسلم ، عن معاوية بن عمار ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : رجل راوية لحديثكم يبث ذلك في الناس ، ويشدده في قلوبهم وقلوب شيعتكم ، ولعل عابدا من شيعتكم ليست له هذه الرواية ، أيهما أفضل؟ قال : « الراوية لحديثنا يشد به قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد » .
-
( الرواية )
الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة سالم بن مكرم : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « الناس ثلاثة : عالم ، ومتعلم ، وغثاء » .
-
( الرواية )
الحسين بن محمد ، عن علي بن محمد بن سعد رفعه ، عن أبي حمزة : عن علي بن الحسين عليهماالسلام ، قال : « لو يعلم الناس ما في طلب العلم ، لطلبوه ولو بسفك المهج ، وخوض اللجج ، إن الله ـ تبارك وتعالى ـ أوحى إلى دانيال : أن أمقت عبيدي إلي الجاهل المستخف بحق أهل العلم ، التارك للاقتداء بهم ؛ وأن أحب عبيدي إلي التقي الطالب للثواب الجزيل ، اللازم للعلماء ، التابع للحلماء ، القابل عن الحكماء » .
-
( الرواية )
الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن أسباط ، عن جعفر بن سماعة ، عن غير واحد ، عن أبان ، عن زرارة بن أعين ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام : ما حق الله على العباد؟ قال : « أن يقولوا ما يعلمون ، ويقفوا عند ما لايعلمون » .
-
( الرواية )
الحسين بن محمد بن عامر ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « من أراد الحديث لمنفعة الدنيا ، لم يكن له في الآخرة نصيب ؛ ومن أراد به خير الآخرة ، أعطاه الله خير الدنيا والآخرة » .
-
( الرواية )
الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عمن ذكره : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « من حفظ من أحاديثنا أربعين حديثا ، بعثه الله يوم القيامة عالما فقيها » .
-
( الرواية )
الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الله بن سليمان ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول وعنده رجل من أهل البصرة يقال له : عثمان الأعمى ، وهو يقول : إن الحسن البصري يزعم أن الذين يكتمون العلم يؤذي ريح بطونهم أهل النار. فقال أبو جعفر عليه السلام : « فهلك إذن مؤمن آل فرعون ، ما زال العلم مكتوما منذ بعث الله نوحا ، فليذهب الحسن يمينا وشمالا ، فو الله ما يوجد العلم إلا هاهنا » .
-
( الرواية )
الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « اكتبوا ، فإنكم لاتحفظون حتى تكتبوا » .
-
( الرواية )
الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ؛ وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال جميعا ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن مسلم : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « خطب أمير المؤمنين عليه السلام الناس ، فقال : أيها الناس ، إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع ، وأحكام تبتدع ، يخالف فيها كتاب الله ، يتولى فيها رجال رجالا ، فلو أن الباطل خلص ، لم يخف على ذي حجى ، ولو أن الحق خلص ، لم يكن اختلاف ، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ، ومن هذا ضغث ، فيمزجان فيجيئان معا ، فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه ، ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى » .
-
( الرواية )
الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور العمي يرفعه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « إذا ظهرت البدع في أمتي ، فليظهر العالم علمه ، فمن لم يفعل ، فعليه لعنة الله » .
-
( الرواية )
وبهذا الإسناد ، عن محمد بن جمهور رفعه ، قال : « من أتى ذا بدعة فعظمه ، فإنما يسعى في هدم الإسلام » .
-
( الرواية )
وبهذا الإسناد ، عن محمد بن جمهور رفعه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « أبى الله لصاحب البدعة بالتوبة » قيل : يا رسول الله ، وكيف ذلك ؟ قال : « إنه قد أشرب قلبه حبها » .
-
( الرواية )
الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي شيبة الخراساني ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « إن أصحاب المقاييس طلبوا العلم بالمقاييس ، فلم تزدهم المقاييس من الحق إلا بعدا ، وإن دين الله لايصاب بالمقاييس » .
Back to List