Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الروضة علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن محمد بن مسلم : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : «لما ولي علي عليه‌ السلام صعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إني والله لا أرزؤكم من فيئكم درهما ما قام لي عذق بيثرب ، فليصدقكم أنفسكم ، أفتروني مانعا نفسي ومعطيكم؟». قال : «فقام إليه عقيل كرم الله وجهه ، فقال له : والله لتجعلني وأسود بالمدينة سواء ، فقال : اجلس ، أما كان هاهنا أحد يتكلم غيرك؟ وما فضلك عليه إلا بسابقة أو بتقوى ». Details      
كتاب الروضة علي بن إبراهيم ، عن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن حنان ، قال : سمعت أبي يروي عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : «كان سلمان جالسا مع نفر من قريش في المسجد ، فأقبلوا ينتسبون ويرفعون في أنسابهم حتى بلغوا سلمان ، فقال له عمر بن الخطاب : أخبرني من أنت؟ ومن أبوك؟ وما أصلك؟ فقال : أنا سلمان بن عبد الله ، كنت ضالا ، فهداني الله ـ عزوجل ـ بمحمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، وكنت عائلا ، فأغناني الله بمحمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، وكنت مملوكا ، فأعتقني الله بمحمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ؛ هذا نسبي ، وهذا حسبي ». قال : «فخرج رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلمان يكلمهم ، فقال له سلمان : يا رسول الله ، ما لقيت من هؤلاء جلست معهم ، فأخذوا ينتسبون ويرفعون في أنسابهم حتى إذا بلغوا إلي قال عمر بن الخطاب : من أنت؟ وما أصلك؟ وما حسبك؟ فقال النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : فما قلت له يا سلمان؟ قال : قلت له : أنا سلمان بن عبد الله ، كنت ضالا ، فهداني الله ـ عز ذكره ـ بمحمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، وكنت عائلا ، فأغناني الله ـ عز ذكره ـ بمحمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، وكنت مملوكا ، فأعتقني الله ـ عز ذكره ـ بمحمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ؛ هذا نسبي ، وهذا حسبي . فقال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : يا معشر قريش ، إن حسب الرجل دينه ، ومروءته خلقه ، وأصله عقله ، قال الله عزوجل : (إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) . ثم قال النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله لسلمان : ليس لأحد من هؤلاء عليك فضل إلا بتقوى الله عزوجل ، وإن كان التقوى لك عليهم ، فأنت أفضل». Details      
كتاب الروضة عنه ، عن علي بن الحسن ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام في قول الله عزوجل : (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم) . قال : «نزلت هذه الآية في فلان وفلان وأبي عبيدة بن الجراح وعبد الرحمن بن عوف وسالم مولى أبي حذيفة والمغيرة بن شعبة حيث كتبوا الكتاب بينهم ، وتعاهدوا وتوافقوا : لئن مضى محمد لاتكون الخلافة في بني هاشم ولا النبوة أبدا ، فأنزل الله ـ عزوجل ـ فيهم هذه الآية». قال : قلت : قوله عزوجل : (أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون) ؟ قال : «وهاتان الآيتان نزلتا فيهم ذلك اليوم». قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : «لعلك ترى أنه كان يوم يشبه يوم كتب الكتاب إلا يوم قتل الحسين عليه‌ السلام ، وهكذا كان في سابق علم الله ـ عز وجل ـ الذي أعلمه رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله أن إذا كتب الكتاب قتل الحسين ، وخرج الملك من بني هاشم ، فقد كان ذلك كله». قلت : (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل) ؟ قال : «الفئتان ، إنما جاء تأويل هذه الآية يوم البصرة ، وهم أهل هذه الآية ، وهم الذين بغوا على أمير المؤمنين عليه‌ السلام ، فكان الواجب عليه قتالهم وقتلهم حتى يفيئوا إلى أمر الله ، ولو لم يفيئوا لكان الواجب عليه فيما أنزل الله أن لايرفع السيف عنهم حتى يفيئوا ويرجعوا عن رأيهم ؛ لأنهم بايعوا طائعين غير كارهين ، وهي الفئة الباغية كما قال الله تعالى ، فكان الواجب على أمير المؤمنين عليه‌ السلام أن يعدل فيهم حيث كان ظفر بهم ، كما عدل رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله في أهل مكة ، إنما من عليهم وعفا ، وكذلك صنع أمير المؤمنين عليه‌ السلام بأهل البصرة حيث ظفر بهم مثل ما صنع النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله بأهل مكة ، حذو النعل بالنعل». قال : قلت : قوله عزوجل : (والمؤتفكة أهوى)؟ قال : «هم أهل البصرة ، هي المؤتفكة». قلت : (والمؤتفكات أتتهم رسلهم بالبينات)؟ قال : «أولئك قوم لوط ؛ ائتفكت عليهم : انقلبت عليهم». Details      
كتاب الروضة علي ، عن علي بن الحسين ، عن محمد الكناسي ، قال : حدثنا من رفعه إلى أبي عبد الله عليه‌ السلام في قوله عز ذكره : (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) قال : «هؤلاء قوم من شيعتنا ضعفاء ، ليس عندهم ما يتحملون به إلينا فيسمعون حديثنا ويقتبسون من علمنا ، فيرحل قوم فوقهم ، وينفقون أموالهم ، ويتعبون أبدانهم حتى يدخلوا علينا ، فيسمعوا حديثنا ، فينقلوه إليهم ، فيعيه هؤلاء ، ويضيعه هؤلاء ، فأولئك الذين يجعل الله ـ عز ذكره ـ لهم مخرجا ، ويرزقهم من حيث لايحتسبون» . وفي قول الله عزوجل : (هل أتاك حديث الغاشية) قال : «الذين يغشون الإمام» إلى قوله عز وجل : (لا يسمن ولا يغني من جوع) قال : «لا ينفعهم ولا يغنيهم ، لا ينفعهم الدخول ، ولا يغنيهم القعود». Details      
كتاب الروضة عنه ، عن علي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن حماد بن عثمان ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول في قول الله عزوجل : (ولا يؤذن لهم فيعتذرون) فقال : «الله أجل وأعدل وأعظم من أن يكون لعبده عذر لايدعه يعتذر به ، ولكنه فلج ، فلم يكن له عذر». Details