Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الروضة عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : «لا ترون الذي تنتظرون حتى تكونوا كالمعزى الموات التي لايبالي الخابس أين يضع يده فيها ، ليس لكم شرف ترقونه ، ولا سناد تسندون إليه أمركم ». Details      
كتاب الروضة علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام : «أن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله لما خرج من الغار متوجها إلى المدينة ، وقد كانت قريش جعلت لمن أخذه مائة من الإبل ، فخرج سراقة بن مالك بن جعشم فيمن يطلب ، فلحق برسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فقال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : اللهم اكفني شر سراقة بما شئت ، فساخت قوائم فرسه ، فثنى رجله ، ثم اشتد ، فقال : يا محمد ، إني علمت أن الذي أصاب قوائم فرسي إنما هو من قبلك ، فادع الله أن يطلق لي فرسي ، فلعمري إن لم يصبكم مني خير ، لم يصبكم مني شر ، فدعا رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فأطلق الله ـ عزوجل ـ فرسه ، فعاد في طلب رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله حتى فعل ذلك ثلاث مرات ، كل ذلك يدعو رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فتأخذ الأرض قوائم فرسه ، فلما أطلقه في الثالثة قال : يا محمد ، هذه إبلي بين يديك ، فيها غلامي ، فإن احتجت إلى ظهر أو لبن فخذ منه ، وهذا سهم من كنانتي علامة ، وأنا أرجع فأرد عنك الطلب ، فقال : لاحاجة لنا فيما عندك». Details      
كتاب الروضة حميد بن زياد ، عن محمد بن أيوب ، عن علي بن أسباط ، عن الحكم بن مسكين ، عن يوسف بن صهيب : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : «سمعت أبا جعفر عليه‌ السلام يقول : إن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله أقبل يقول لأبي بكر في الغار : اسكن فإن الله معنا ، وقد أخذته الرعدة وهو لايسكن ، فلما رأى رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون ، فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون؟ قال : نعم ، فمسح رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله بيده على وجهه ، فنظر إلى الأنصار يتحدثون ، ونظر إلى جعفر عليه‌ السلام وأصحابه في البحر يغوصون ، فأضمر تلك الساعة أنه ساحر». Details      
كتاب الروضة علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبان بن عثمان ، عن حديد : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : «لما أسري برسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله أصبح فقعد فحدثهم بذلك ، فقالوا له : صف لنا بيت المقدس». قال : «فوصف لهم ، وإنما دخله ليلا فاشتبه عليه النعت ، فأتاه جبرئيل عليه‌ السلام ، فقال : انظر هاهنا ، فنظر إلى البيت ، فوصفه وهو ينظر إليه ، ثم نعت لهم ما كان من عير لهم فيما بينهم وبين الشام ، ثم قال : هذه عير بني فلان تقدم مع طلوع الشمس ، يتقدمها جمل أورق أو أحمر ». قال : «وبعث قريش رجلا على فرس ليردها» قال : «وبلغ مع طلوع الشمس ، قال قرطة بن عبد عمرو : يا لهفا ألا أكون لك جذعا حين تزعم أنك أتيت بيت المقدس ، ورجعت من ليلتك». Details      
كتاب الروضة عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي يحيى الواسطي ، عن بعض أصحابنا : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : «إن من وراء اليمن واديا يقال له : وادي برهوت ، ولا يجاوز ذلك الوادي إلا الحيات السود ، والبوم من الطير ، في ذلك الوادي بئر يقال لها : بلهوت ، يغدى ويراح إليها بأرواح المشركين ، يسقون من ماء الصديد ، خلف ذلك الوادي قوم يقال لهم : الذريح ، لما أن بعث الله ـ عزوجل ـ محمدا صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله صاح عجل لهم فيهم ، وضرب بذنبه ، فنادى فيهم : يا آل الذريح ـ بصوت فصيح ـ أتى رجل بتهامة يدعو إلى شهادة أن لا إله إلا الله. قالوا : لأمر ما أنطق الله هذا العجل؟ قال : «فنادى فيهم ثانية ، فعزموا على أن يبنوا سفينة ، فبنوها ونزل فيها سبعة منهم ، وحملوا من الزاد ما قذف الله في قلوبهم ، ثم رفعوا شراعها ، وسيبوها في البحر ، فما زالت تسير بهم حتى رمت بهم بجدة ، فأتوا النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فقال لهم النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : أنتم أهل الذريح ، نادى فيكم العجل؟ قالوا : نعم ، قالوا : اعرض علينا يا رسول الله الدين والكتاب ، فعرض عليهم رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله الدين والكتاب والسنن والفرائض والشرائع كما جاء من عند الله عز ذكره ، وولى عليهم رجلا من بني هاشم سيره معهم ، فما بينهم اختلاف حتى الساعة». Details