الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب مولد أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليه السلام | ولد عليه السلام في شهر رمضان من سنة خمس و تسعين و مائة ؛ و قبض عليه السلام سنة عشرين و مائتين في آخر ذي القعدة و هو ابن خمس و عشرين سنة و شهرين وثمانية عشر يوما ؛ و دفن ببغداد في مقابر قريش عند قبر جده موسى عليه السلام ، وقد كان المعتصم أشخصه إلى بغداد في أول هذه السنة التي توفي فيها عليه السلام ؛ وأمه أم ولديقال لها : سبيكة ، نوبية. وقيل أيضا : إن اسمها كان خيزران. و روي أنها كانت من أهل بيت مارية أم إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله. | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام | سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر جميعا ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي بن مهزيار ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن سنان ، قال : قبض علي بن موسى عليهماالسلام - و هو ابن تسع و أربعين سنة و أشهر - في عام اثنين ومائتين ؛ عاش بعد موسى بن جعفر عليهماالسلام عشرين سنة إلا شهرين أو ثلاثة. | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام | علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن محمد القاساني ، قال : أخبرني بعض أصحابنا أنه حمل إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام مالا له خطر ، فلم أره سر به ، قال : فاغتممت لذلك ، وقلت في نفسي : قد حملت هذا المال ولم يسر به ، فقال : « يا غلام ، الطست والماء ». قال : فقعد على كرسي وقال بيده ، وقال للغلام : « صب علي الماء». قال : فجعل يسيل من بين أصابعه في الطست ذهب ، ثم التفت إلي ، فقال لي : « من كان هكذا ، لايبالي بالذي حملته إليه ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام | الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن مسافر ؛و عن الوشاء ، عن مسافر ، قال : لما أراد هارون بن المسيب أن يواقع محمد بن جعفر ، قال لي أبو الحسن الرضا عليه السلام : « اذهب إليه ، وقل له : لاتخرج غدا ؛ فإنك إن خرجت غدا هزمت ، وقتل أصحابك ، فإن سألك : من أين علمت هذا؟ فقل : رأيت في النوم ». قال : فأتيته ، فقلت له : جعلت فداك ، لاتخرج غدا ؛ فإنك إن خرجت هزمت ، وقتل أصحابك ، فقال لي : من أين علمت هذا ؟ فقلت : رأيت في النوم ، فقال : نام العبد ولم يغسل استه ، ثم خرج ، فانهزم ، وقتل أصحابه. . قال : وحدثني مسافر ، قال : كنت مع أبي الحسن الرضا عليه السلام بمنى ، فمر يحيى بن خالد ، فغطى رأسه من الغبار ، فقال : « مساكين لايدرون ما يحل بهم في هذه السنة ». ثم قال : « وأعجب من هذا هارون وأنا كهاتين » وضم إصبعيه. قال مسافر : فو الله ما عرفت معنى حديثه حتى دفناه معه. | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام | علي بن إبراهيم ، عن ياسر ، قال : لما خرج المأمون من خراسان يريد بغداد ، وخرج الفضل ذو الرئاستين ، وخرجنا مع أبي الحسن عليه السلام ، ورد على الفضل بن سهل ذي الرئاستين كتاب من أخيه الحسن بن سهل ونحن في بعض المنازل : إني نظرت في تحويل السنة في حساب النجوم ، فوجدت فيه أنك تذوق في شهر كذا وكذا يوم الأربعاء حر الحديد وحر النار ، وأرى أن تدخل أنت و أمير المؤمنين والرضا الحمام في هذا اليوم ، و تحتجم فيه ، وتصب على يديك الدم ليزول عنك نحسه. فكتب ذو الرئاستين إلى المأمون بذلك ، وسأله أن يسأل أبا الحسن عليه السلام ذلك ، فكتب المأمون إلى أبي الحسن عليه السلام يسأله ذلك ، فكتب إليه أبو الحسن عليه السلام : « لست بداخل الحمام غدا ، ولا أرى لك ولا للفضل أن تدخلا الحمام غدا ». فأعاد عليه الرقعة مرتين ، فكتب إليه أبو الحسن عليه السلام : « يا أمير المؤمنين ، لست بداخل غدا الحمام ؛ فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في هذه الليلة في النوم ، فقال لي : يا علي ، لا تدخل الحمام غدا ، و لا أرى لك و لا للفضل أن تدخلا الحمام غدا ». فكتب إليه المأمون : صدقت يا سيدي ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله ، لست بداخل الحمام غدا والفضل أعلم. قال : فقال ياسر : فلما أمسينا وغابت الشمس ، قال لنا الرضا عليه السلام : « قولوا : نعوذ بالله من شر ما ينزل في هذه الليلة ». فلم نزل نقول ذلك ، فلما صلى الرضا عليه السلام الصبح قال لي : « اصعد على السطح ، فاستمع هل تسمع شيئا؟ » فلما صعدت ، سمعت الضجة والتحمت وكثرت ، فإذا نحن بالمأمون قد دخل من الباب الذي كان إلى داره من دار أبي الحسن عليه السلام وهو يقول : يا سيدي يا أبا الحسن ، آجرك الله في الفضل ؛ فإنه قد أبى وكان دخل الحمام ، فدخل عليه قوم بالسيوف ، فقتلوه ، وأخذ ممن دخل عليه ثلاث نفر كان أحدهم ابن خالة الفضل ابن ذي القلمين . قال : فاجتمع الجند والقواد ، و من كان من رجال الفضل على باب المأمون ، فقالوا : هذا اغتاله وقتله - يعنون المأمون - ولنطلبن بدمه ، وجاؤوا بالنيران ليحرقوا الباب ، فقال المأمون لأبي الحسن عليه السلام : يا سيدي ، ترى أن تخرج إليهم وتفرقهم؟ قال : فقال ياسر : فركب أبو الحسن عليه السلام ، وقال لي : « اركب » فركبت ، فلما خرجنا من باب الدار ، نظر إلى الناس وقد تزاحموا ، فقال لهم بيده : « تفرقوا تفرقوا ». قال ياسر : فأقبل الناس والله يقع بعضهم على بعض ، وما أشار إلى أحد إلا ركض ومر . | Details |