الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب المعانقة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمار : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن المؤمنين إذا اعتنقا غمرتهما الرحمة ، فإذا التزما لايريدان بذلك إلا وجه الله ولا يريدان غرضا من أغراض الدنيا ، قيل لهما : مغفورا لكما فاستأنفا ، فإذا أقبلا على المساءلة ، قالت الملائكة بعضها لبعض : تنحوا عنهما ؛ فإن لهما سرا ، وقد ستر الله عليهما ». قال إسحاق : فقلت : جعلت فداك ، فلا يكتب عليهما لفظهما ، وقد قال الله عز وجل : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ؟ قال : فتنفس أبو عبد الله عليه السلام الصعداء ، ثم بكى حتى اخضلت دموعه لحيته ، وقال : « يا إسحاق ، إن الله - تبارك وتعالى - إنما أمر الملائكة أن تعتزل عن المؤمنين إذا التقيا إجلالا لهما ، وإنه وإن كانت الملائكة لاتكتب لفظهما ، ولا تعرف كلامهما ؛ فإنه يعرفه ويحفظه عليهما عالم السر وأخفى ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب المعانقة | محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، عن عبد الله بن محمد الجعفي : عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهماالسلام ، قالا : « أيما مؤمن خرج إلى أخيه يزوره عارفا بحقه ، كتب الله له بكل خطوة حسنة ، ومحيت عنه سيئة ، ورفعت له درجة ، وإذا طرق الباب فتحت له أبواب السماء ، فإذا التقيا وتصافحا وتعانقا ، أقبل الله عليهما بوجهه ، ثم باهى بهما الملائكة ، فيقول : انظروا إلى عبدي تزاورا وتحابا في ، حق علي ألا أعذبهما بالنار بعد هذا الموقف ، فإذا انصرف شيعه الملائكة عدد نفسه وخطاه وكلامه ، يحفظونه من بلاء الدنيا وبوائق الآخرة إلى مثل تلك الليلة من قابل ، فإن مات فيما بينهما أعفي من الحساب ، وإن كان المزور يعرف من حق الزائر ما عرفه الزائر من حق المزور ، كان له مثل أجره ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب المصافحة | علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن رفاعة ، قال : سمعته يقول : « مصافحة المؤمن أفضل من مصافحة الملائكة ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب المصافحة | الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن بكر بن محمد ، عن إسحاق بن عمار ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « إن الله - عز وجل - لايقدر أحد قدره ، وكذلك لايقدر قدر نبيه ، وكذلك لايقدر قدر المؤمن ؛ إنه ليلقى أخاه ، فيصافحه ، فينظر الله إليهما ، والذنوب تتحات عن وجوههما حتى يفترقا ، كما يتحات الريح الشديدة الورق عن الشجر ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب المصافحة | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « لقي النبي صلى الله عليه وآله حذيفة ، فمد النبي صلى الله عليه وآله يده ، فكف حذيفة يده ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : يا حذيفة ، بسطت يدي إليك ، فكففت يدك عني؟ فقال حذيفة : يا رسول الله ، بيدك الرغبة ، ولكني كنت جنبا ، فلم أحب أن تمس يدي يدك وأنا جنب ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : أما تعلم أن المسلمين إذا التقيا ، فتصافحا ، تحاتت ذنوبهما كما يتحات ورق الشجر ». | Details |