الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب شدة ابتلاء المؤمن | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن مالك بن عطية ، عن يونس بن عمار ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن هذا الذي ظهر بوجهي يزعم الناس أن الله لم يبتل به عبدا له فيه حاجة ، قال : فقال لي : « لقد كان مؤمن آل فرعون مكنع الأصابع ، فكان يقول هكذا ، ويمد يديه ، ويقول : ( يا قوم اتبعوا المرسلين ) ». ثم قال لي : « إذا كان الثلث الأخير من الليل في أوله ، فتوض ، و قم إلى صلاتك التي تصليها ، فإذا كنت في السجدة الأخيرة من الركعتين الأوليين ، فقل - وأنت ساجد - : يا علي ، يا عظيم ، يا رحمان ، يا رحيم ، يا سامع الدعوات ، يا معطي الخيرات ، صل على محمد وآل محمد ، وأعطني من خير الدنيا والآخرة ما أنت أهله ، واصرف عني من شر الدنيا والآخرة ما أنت أهله ، واذهب عني بهذا الوجع - وتسميه - فإنه قد غاظني وأحزنني ؛ وألح في الدعاء ». قال : فما وصلت إلى الكوفة حتى أذهب الله به عني كله. | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب شدة ابتلاء المؤمن | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن سماعة : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن في كتاب علي عليه السلام : أن أشد الناس بلاء النبيون ، ثم الوصيون ، ثم الأمثل فالأمثل ؛ وإنما يبتلى المؤمن على قدر أعماله الحسنة ، فمن صح دينه وحسن عمله ، اشتد بلاؤه ، وذلك أن الله - عز وجل - لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن ، ولا عقوبة لكافر ، ومن سخف دينه وضعف عمله ، قل بلاؤه ؛ و أن البلاء أسرع إلى المؤمن التقي من المطر إلى قرار الأرض ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب شدة ابتلاء المؤمن | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن رواه ، عن الحلبي : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن المؤمن ليكرم على الله حتى لو سأله الجنة بما فيها ، أعطاه ذلك من غير أن ينتقص من ملكه شيئا ؛ وإن الكافر ليهون على الله حتى لو سأله الدنيا بما فيها ، أعطاه ذلك من غير أن ينتقص من ملكه شيئا ؛ وإن الله ليتعاهد عبده المؤمن بالبلاء ، كما يتعاهد الغائب أهله بالطرف ؛ وإنه ليحميه الدنيا ، كما يحمي الطبيب المريض ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب شدة ابتلاء المؤمن | أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام : أيبتلى المؤمن بالجذام والبرص وأشباه هذا؟ قال : فقال : « وهل كتب البلاء إلا على المؤمن؟ ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب شدة ابتلاء المؤمن | علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوما لأصحابه : ملعون كل مال لا يزكى ، ملعون كل جسد لايزكى ولو في كل أربعين يوما مرة ، فقيل : يا رسولالله ، أما زكاة المال فقد عرفناها ، فما زكاة الأجساد ؟ فقال لهم : أن تصاب بآفة ». قال : « فتغيرت وجوه الذين سمعوا ذلك منه ، فلما رآهم قد تغيرت ألوانهم ، قال لهم : أتدرون ما عنيت بقولي ؟ قالوا : لايا رسول الله ، قال : بلى ، الرجل يخدش الخدشة ، وينكب النكبة ، ويعثر العثرة ، ويمرض المرضة ، ويشاك الشوكة ، وما أشبه هذا ، حتى ذكر في حديثه اختلاج العين ». | Details |