الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب حب الدنيا والحرص عليها | علي ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن حماد بن بشير ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « ما ذئبان ضاريان في غنم قد فارقها رعاؤها - أحدهما في أولها ، والآخر في آخرها - بأفسد فيها من حب المال والشرف في دين المسلم ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب حب الدنيا والحرص عليها | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن درست بن أبي منصور ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه السلام ؛ و هشام : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « رأس كل خطيئة حب الدنيا ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب العجب | علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس ، عن بعض أصحابه : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : بينما موسى عليه السلام جالس إذ أقبل إبليس وعليه برنس ذو ألوان ، فلما دنا من موسى عليه السلام خلع البرنس ، وقام إلى موسى ، فسلم عليه ، فقال له موسى : من أنت؟ فقال : أنا إبليس ، قال : أنت؟! فلا قرب الله دارك ، قال : إني إنما جئت لأسلم عليك ؛ لمكانك من الله ». قال : « فقال له موسى عليه السلام : فما هذا البرنس؟ قال : به أختطف قلوب بني آدم ، فقال موسى : فأخبرني بالذنب الذي إذا أذنبه ابن آدم ، استحوذت عليه قال : إذا أعجبته نفسه ، واستكثر عمله ، وصغر في عينه ذنبه ». وقال : « قال الله - عز وجل - لداود عليه السلام : يا داود ، بشر المذنبين ، وأنذر الصديقين ، قال : كيف أبشر المذنبين وأنذر الصديقين؟ قال : يا داود ، بشر المذنبين أني أقبل التوبة ، وأعفو عن الذنب ، وأنذر الصديقين ألا يعجبوا بأعمالهم ؛ فإنه ليس عبد أنصبه للحساب إلا هلك ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب العجب | علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : الرجل يعمل العمل وهو خائف مشفق ، ثم يعمل شيئا من البر ، فيدخله شبه العجب به ، فقال : « هو في حاله الأولى - وهو خائف - أحسن حالا منه في حال عجبه ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب العجب | عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن أبي داود ، عن بعض أصحابنا : عن أحدهما عليهماالسلام ، قال : « دخل رجلان المسجد : أحدهما عابد ، والآخر فاسق ، فخرجا من المسجد والفاسق صديق ، والعابد فاسق ، وذلك أنه يدخل العابد المسجد مدلا بعبادته يدل بها ، فتكون فكرته في ذلك ، وتكون فكرة الفاسق في التندم على فسقه ، ويستغفر الله - عز وجل - مما صنع من الذنوب ». | Details |