الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب تعجيل عقوبة الذنب | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قال الله عز وجل : وعزتي وجلالي ، لاأخرج عبدا من الدنيا وأنا أريد أن أرحمه حتى أستوفي منه كل خطيئة عملها : إما بسقم في جسده ، وإما بضيق في رزقه ، وإما بخوف في دنياه ؛ فإن بقيت عليه بقية ، شددت عليه عند الموت. وعزتي وجلالي ، لاأخرج عبدا من الدنيا وأنا أريد أن أعذبه حتى أوفيه كل حسنة عملها : إما بسعة في رزقه ، وإما بصحة في جسمه ، وإما بأمن في دنياه ؛ فإن بقيت عليه بقية ، هونت عليه بها الموت ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب تعجيل عقوبة الذنب | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إسماعيل بن إبراهيم ، عن الحكم بن عتيبة ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « إن العبد إذا كثرت ذنوبه ولم يكن عنده من العمل ما يكفرها ، ابتلاه بالحزن ليكفرها ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب تعجيل عقوبة الذنب | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن حمزة بن حمران ، عن أبيه : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « إن الله - عز وجل - إذا كان من أمره أن يكرم عبدا وله ذنب ، ابتلاه بالسقم ، فإن لم يفعل ذلك به ، ابتلاه بالحاجة ، فإن لم يفعل ذلك به ، شدد عليه الموت ليكافيه بذلك الذنب ». قال : « وإذا كان من أمره أن يهين عبدا وله عنده حسنة ، صحح بدنه ، فإن لم يفعل به ذلك ، وسع عليه في رزقه ، فإن هو لم يفعل ذلك به ، هون عليه الموت ليكافيه بتلك الحسنة ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب في أن الذنوب ثلاثة | علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن بكير ، عن زرارة، عن حمران ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن رجل أقيم عليه الحد في الرجم : أيعاقب عليه في الآخرة؟ قال : « إن الله أكرم من ذلك ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب في أن الذنوب ثلاثة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الرحمن بن حماد ، عن بعض أصحابه رفعه ، قال : صعد أمير المؤمنين عليه السلام بالكوفة المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : « أيها الناس ، إن الذنوب ثلاثة ». ثم أمسك ، فقال له حبة العرني ؛ يا أمير المؤمنين ، قلت : « الذنوب ثلاثة» ثم أمسكت؟ فقال : « ما ذكرتها إلا وأنا أريد أن أفسرها ، ولكن عرض لي بهر حال بيني وبين الكلام ؛ نعم ، الذنوب ثلاثة : فذنب مغفور ، وذنب غير مغفور ، وذنب نرجو لصاحبه ونخاف عليه ». قال : يا أمير المؤمنين ، فبينها لنا. قال : « نعم ، أما الذنب المغفور ، فعبد عاقبه الله على ذنبه في الدنيا ، فالله أحلم وأكرم من أن يعاقب عبده مرتين. وأما الذنب الذي لايغفر ، فمظالم العباد بعضهم لبعض ؛ إن الله - تبارك وتعالى - إذا برز لخلقه أقسم قسما على نفسه ، فقال : وعزتي وجلالي ، لا يجوزني ظلم ظالم ولو كف بكف ، ولو مسحة بكف ، ولو نطحة ما بين القرناء إلى الجماء ، فيقتص للعباد بعضهم من بعض حتى لايبقى لأحد على أحد مظلمة ، ثم يبعثهم للحساب . و أما الذنب الثالث ، فذنب ستره الله على خلقه ، ورزقه التوبة منه ، فأصبح خائفا من ذنبه ، راجيا لربه ؛ فنحن له كما هو لنفسه ، نرجو له الرحمة ، ونخاف عليه العذاب ». | Details |