الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب فضل القرآن | باب النوادر | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن عبيس بن هشام ، عمن ذكره : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « قراء القرآن ثلاثة : رجل قرأ القرآن ، فاتخذه بضاعة ، واستدر به الملوك ، واستطال به على الناس ؛ ورجل قرأ القرآن ، فحفظ حروفه ، وضيع حدوده ، وأقامه إقامة القدح ، فلا كثر الله هؤلاء من حملة القرآن ؛ ورجل قرأ القرآن ، فوضع دواء القرآن على داء قلبه ، فأسهر به ليله ، وأظمأ به نهاره ، وقام به في مساجده ، وتجافى به عن فراشه ، فبأولئك يدفع الله العزيز الجبار البلاء ، وبأولئك يديل الله - عز وجل - من الأعداء ، وبأولئك ينزل الله - عز وجل - الغيث من السماء ، فو الله لهؤلاء في قراء القرآن أعز من الكبريت الأحمر ». | Details | ||
كتاب فضل القرآن | باب فضل القرآن | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن أبيه ، عمن ذكره : عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : « لا تملوا من قراءة ( إذا زلزلت الأرض زلزالها ) ؛ فإنه من كانت قراءته بها في نوافله ، لم يصبه الله - عز وجل - بزلزلة أبدا ، ولم يمت بها ، ولابصاعقة ، ولابآفة من آفات الدنيا حتى يموت ؛ وإذا مات نزل عليه ملك كريم من عند ربه ، فيقعد عند رأسه ، فيقول : يا ملك الموت ، ارفق بولي الله ، فإنه كان كثيرا ما يذكرني ، ويذكر تلاوة هذه السورة ، وتقول له السورة مثل ذلك ، ويقول ملك الموت : قد أمرني ربي أن أسمع له وأطيع ، ولاأخرج روحه حتى يأمرني بذلك ، فإذا أمرني أخرجت روحه ، ولايزال ملك الموت عنده حتى يأمره بقبض روحه إذا كشف له الغطاء ، فيرى منازله في الجنة ، فيخرج روحه من ألين ما يكون من العلاج ، ثم يشيع روحه إلى الجنة سبعون ألف ملك يبتدرون بها إلى الجنة ». | Details | ||
كتاب فضل القرآن | باب فضل القرآن | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن سنان : عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : « من قرأ إذا أوى إلى فراشه : ( قل يا أيها الكافرون) و ( قل هو الله أحد ) ، كتب الله - عز وجل - له براءة من الشرك ». | Details | ||
كتاب فضل القرآن | باب فضل القرآن | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن سلمة بن محرز ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : « من لم يبرئه الحمد ، لم يبرئه شيء ». | Details | ||
كتاب فضل القرآن | باب فضل القرآن | محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن جعفر ، عن السياري ، عن محمد بن بكر ، عن أبي الجارود ، عن الأصبغ بن نباتة : عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنه قال : « والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالحق وأكرم أهل بيته ، ما من شيء تطلبونه من حرز - من حرق ، أو غرق ، أو سرق ، أو إفلات دابة من صاحبها ، أو ضالة ، أو آبق - إلا وهو في القرآن ؛ فمن أراد ذلك فليسألني عنه ». قال : فقام إليه رجل ، فقال : يا أمير المؤمنين ، أخبرني عما يؤمن من الحرق ، والغرق. فقال : « اقرأ هذه الآيات : ( الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ) و ( ما قدروا الله حق قدره ) إلى قوله : ( سبحانه وتعالى عما يشركون ) فمن قرأها فقد أمن الحرق والغرق ». قال : فقرأها رجل واضطرمت النار في بيوت جيرانه وبيته وسطها ، فلم يصبه شيء. ثم قام إليه رجل آخر ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إن دابتي استصعبت علي وأنا منها على وجل . فقال : « اقرأ في أذنها اليمنى : ( وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون ) » فقرأها ، فذلت له دابته. وقام إليه رجل آخر ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إن أرضي أرض مسبعة ، وإن السباع تغشى منزلي ولاتجوز حتى تأخذ فريستها. فقال : « اقرأ : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم . فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ) » فقرأهما الرجل ، فاجتنبته السباع. ثم قام إليه آخر ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إن في بطني ماء أصفر ، فهل من شفاء؟ فقال : « نعم ، بلا درهم ولا دينار ، ولكن اكتب على بطنك آية الكرسي ، وتغسلها ، وتشربها ، وتجعلها ذخيرة في بطنك ، فتبرأ بإذن الله عز وجل » ففعل الرجل ، فبرأ بإذن الله. ثم قام إليه آخر ، فقال : يا أمير المؤمنين ، أخبرني عن الضالة. فقال : « اقرأ ( يس ) في ركعتين ، وقل : يا هادي الضالة ، رد علي ضالتي » ففعل ، فرد الله عليه ضالته . ثم قام إليه آخر ، فقال : يا أمير المؤمنين ، أخبرني عن الآبق. فقال : « اقرأ : ( أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج ) إلى قوله : ( ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ) » فقالها الرجل ، فرجع إليه الآبق. ثم قام إليه آخر ، فقال : يا أمير المؤمنين ، أخبرني عن السرق ؛ فإنه لايزال قد يسرق لي الشيء بعد الشيء ليلا. فقال : « اقرأ إذا أويت إلى فراشك : ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن ) إلى قوله : ( وكبره تكبيرا ) ». ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام : « من بات بأرض قفر ، فقرأ هذه الآية : ( إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ) إلى قوله : ( تبارك الله رب العالمين ) حرسته الملائكة ، وتباعدت عنه الشياطين ». قال : فمضى الرجل ، فإذا هو بقرية خراب ، فبات فيها ، ولم يقرأ هذه الآية ، فتغشاه الشيطان ، وإذا هو آخذ بخطمه ، فقال له صاحبه : أنظره ، واستيقظ الرجل ، فقرأ الآية ، فقال الشيطان لصاحبه : أرغم الله أنفك ، احرسه الآن حتى يصبح ، فلما أصبح رجع إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، فأخبره ، وقال له : رأيت في كلامك الشفاء والصدق ، ومضى بعد طلوع الشمس ، فإذا هو بأثر شعر الشيطان مجتمعا في الأرض. | Details |