الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الجنائز | باب الغريق والمصعوق | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول : الغريق يغسل ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب الغريق والمصعوق | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن إسحاق بن عمار ، قال : سألته عن الغريق : أيغسل؟ قال : « نعم ، ويستبرأ ». قلت : وكيف يستبرأ؟ قال : « يترك ثلاثة أيام قبل أن يدفن ، وكذلك أيضا صاحب الصاعقة ؛ فإنه ربما ظنوا أنه مات ولم يمت ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب الغريق والمصعوق | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم : عن أبي الحسن عليه السلام في المصعوق والغريق ، قال : « ينتظر به ثلاثة أيام ، إلا أن يتغير قبل ذلك ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب غسل الأطفال والصبيان والصلاة عليهم | علي ، عن علي بن شيرة ، عن محمد بن سليمان ، عن حسين الحرشوش ، عن هشام ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن الناس يكلمونا ، ويردون علينا قولنا : إنه لايصلى على الطفل ؛ لأنه لم يصل ، فيقولون : لايصلى إلا على من صلى؟ فنقول : نعم ، فيقولون : أرأيتم ، لو أن رجلا نصرانيا أو يهوديا أسلم ، ثم مات من ساعته ، فما الجواب فيه ؟ فقال : « قولوا لهم : أرأيت لو أن هذا الذي أسلم الساعة ، ثم افترى على إنسان ، ما كان يجب عليه في فريته؟ فإنهم سيقولون : يجب عليه الحد ، فإذا قالوا هذا ، قيل لهم : فلو أن هذا الصبي الذي لم يصل افترى على إنسان هل كان يجب عليه الحد؟ فإنهم سيقولون : لا ، فيقال لهم : صدقتم ، إنما يجب أن يصلى على من وجبت عليه الصلاة والحدود ، ولايصلى على من لم تجب عليه الصلاة ولا الحدود ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب غسل الأطفال والصبيان والصلاة عليهم | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن علي بن عبد الله ، قال : سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام يقول : « إنه لما قبض إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله ، جرت فيه ثلاث سنن : أما واحدة ، فإنه لما مات انكسفت الشمس ، فقال الناس : انكسفت الشمس لفقد ابن رسول الله ، فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله المنبر ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : يا أيها الناس ، إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، يجريان بأمره ، مطيعان له ، لاينكسفان لموت أحد ولالحياته ، فإن انكسفتا أو واحدة منهما ، فصلوا. ثم نزل عن المنبر ، فصلى بالناس صلاة الكسوف ، فلما سلم ، قال : يا علي ، قم ، فجهز ابني ، فقام علي عليه السلام ، فغسل إبراهيم وحنطه وكفنه ، ثم خرج به ، ومضى رسول الله صلى الله عليه وآله حتى انتهى به إلى قبره ، فقال الناس : إن رسول الله صلى الله عليه وآله نسي أن يصلي على إبراهيم لما دخله من الجزع عليه ، فانتصب قائما ، ثم قال : يا أيها الناس ، أتاني جبرئيل عليه السلام بما قلتم ، زعمتم أني نسيت أن أصلي على ابني لما دخلني من الجزع ،ألا وإنه ليس كما ظننتم ، ولكن اللطيف الخبير فرض عليكم خمس صلوات ، وجعل لموتاكم من كل صلاة تكبيرة ، وأمرني أن لا أصلي إلا على من صلى. ثم قال : يا علي انزل ، فألحد ابني ، فنزل ، فألحد إبراهيم في لحده ، فقال الناس : إنه لاينبغي لأحد أن ينزل في قبر ولده ؛ إذ لم يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله : يا أيها الناس ، إنه ليس عليكم بحرام أن تنزلوا في قبور أولادكم ، ولكني لست آمن - إذا حل أحدكم الكفن عن ولده - أن يلعب به الشيطان ، فيدخله عند ذلك من الجزع ما يحبط أجره ، ثم انصرف صلى الله عليه وآله ». | Details |