Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الجنائز باب ثواب التعزية محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن أبي الجارود : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « كان فيما ناجى به موسى عليه‌ السلام ربه قال : يا رب ، ما لمن عزى الثكلى ؟ قال : أظله في ظلي يوم . لا ظل إلا ظلي ». ‌ Details      
كتاب الجنائز باب الصبر والجزع والاسترجاع أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال ، عن يونس بن يعقوب ، عن بعض أصحابنا ، قال : كان قوم أتوا أبا جعفر عليه‌ السلام ، فوافقوا صبيا له مريضا ، فرأوا منه اهتماما وغما ، وجعل لايقر ، قال : فقالوا : والله ، لئن أصابه شيء إنا لنتخوف أن نرى منه ما نكره ، قال : فما لبثوا أن سمعوا الصياح عليه ، فإذا هو قد خرج عليهم منبسط الوجه في غير الحال التي كان عليها ، فقالوا له : جعلنا الله فداك ، لقد كنا نخاف مما نرى منك أن لو وقع أن نرى منك ما يغمنا ، فقال لهم : « إنا لنحب أن نعافى فيمن نحب ، فإذا جاء أمر الله ، سلمنا فيما أحب ». ‌ Details      
كتاب الجنائز باب الصبر والجزع والاسترجاع علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن العلاء بن كامل ، قال : كنت جالسا عند أبي عبد الله عليه‌ السلام ، فصرخت صارخة من الدار ، فقام أبو عبد الله عليه‌ السلام ، ثم جلس ، فاسترجع ، وعاد في حديثه حتى فرغ منه ، ثم قال : « إنا لنحب أن نعافى في أنفسنا وأولادنا وأموالنا ، فإذا وقع القضاء ، فليس لنا أن نحب ما لم يحب الله لنا». ‌ Details      
كتاب الجنائز باب الصبر والجزع والاسترجاع محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن جراح المدائني : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « لا يصلح الصياح على الميت ولاينبغي ، ولكن الناس لا يعرفونه ، والصبر خير ». ‌ Details      
كتاب الجنائز باب الصبر والجزع والاسترجاع الحسين بن محمد ، عن عبد الله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسن بن محمد بن مهزيار ، عن قتيبة الأعشى ، قال : أتيت أبا عبد الله عليه‌ السلام أعود ابنا له ، فوجدته على الباب ، فإذا هو مهتم حزين ، فقلت : جعلت فداك ، كيف الصبي؟ فقال : « والله ، إنه لما به » ثم دخل فمكث ساعة ، ثم خرج إلينا وقد أسفر وجهه ، وذهب التغير والحزن ، قال : فطمعت أن يكون قد صلح الصبي ، فقلت : كيف الصبي جعلت فداك؟ فقال : « قد مضى لسبيله » فقلت : جعلت فداك ، لقد كنت - وهو حي - مهتما حزينا وقد رأيت حالك الساعة - وقد مات - غير تلك الحال ، فكيف هذا؟ فقال : « إنا أهل بيت إنما نجزع قبل المصيبة ، فإذا وقع أمر الله رضينا بقضائه ، وسلمنا لأمره ». Details