الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الصلاة | باب قراءة القرآن | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن مهزيار ، عن يحيى بن أبي عمران الهمداني ، قال : كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام : جعلت فداك ، ما تقول في رجل ابتدأ ب ( بسم الله الرحمن الرحيم ) في صلاته وحده في أم الكتاب ، فلما صار إلى غير أم الكتاب من السورة ، تركها ؛ فقال العباسي ليس بذلك بأس؟ فكتب بخطه : « يعيدها » مرتين ، على رغم أنفه ؛ يعني العباسي | Details | ||
كتاب الصلاة | باب قراءة القرآن | علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن معاوية بن عمار ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إذا قمت للصلاة أقرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) في فاتحة القرآن ؟ قال : « نعم ». قلت : فإذا قرأت فاتحة القرآن أقرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) مع السورة؟ قال : « نعم ». | Details | ||
كتاب الصلاة | باب افتتاح الصلاة والحد في التكبير وما يقال عند ذلك | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام يوما : « يا حماد ، تحسن أن تصلي؟ » قال : فقلت : يا سيدي ، أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة ، فقال : « لا عليك يا حماد ، قم ، فصل ». قال : فقمت بين يديه متوجها إلى القبلة ، فاستفتحت الصلاة ، فركعت وسجدت ، فقال : « يا حماد ، لاتحسن أن تصلي ، ما أقبح بالرجل منكم يأتي عليه ستون سنة ، أو سبعون سنة ، فلا يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة! ». قال حماد : فأصابني في نفسي الذل ، فقلت : جعلت فداك ، فعلمني الصلاة. فقام أبو عبد الله عليه السلام مستقبل القبلة منتصبا ، فأرسل يديه جميعا على فخذيه ، قد ضم أصابعه ، وقرب بين قدميه حتى كان بينهما قدر ثلاث أصابع منفرجات ، واستقبل بأصابع رجليه جميعا القبلة ، لم يحرفهما عن القبلة ، وقال بخشوع : « الله أكبر » ثم قرأ الحمد بترتيل ، و ( قل هو الله أحد ) ثم صبر هنيهة بقدر ما يتنفس وهو قائم ، ثم رفع يديه حيال وجهه ، و قال : « الله أكبر » وهو قائم. ثم ركع ، وملأ كفيه من ركبتيه منفرجات ، ورد ركبتيه إلى خلفه حتى استوى ظهره حتى لو صب عليه قطرة من ماء أو دهن ، لم تزل ؛ لاستواء ظهره ، ومد عنقه ، وغمض عينيه ، ثم سبح ثلاثا بترتيل ، فقال : « سبحان ربي العظيم وبحمده » ثم استوى قائما ، فلما استمكن من القيام ، قال : « سمع الله لمن حمده » ثم كبر وهو قائم ، ورفع يديه حيال وجهه. ثم سجد وبسط كفيه مضمومتي الأصابع بين يدي ركبتيه حيال وجهه ، فقال : « سبحان ربي الأعلى وبحمده » ثلاث مرات ، ولم يضع شيئا من جسده على شيء منه ، وسجد على ثمانية أعظم : الكفين ، و الركبتين ، وأنامل إبهامي الرجلين ، والجبهة ، والأنف ، وقال : « سبعة منها فرض يسجد عليها ، وهي التي ذكرها الله في كتابه ، فقال : ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) وهي : الجبهة ، والكفان ، والركبتان ، والإبهامان ؛ ووضع الأنف على الأرض سنة ». ثم رفع رأسه من السجود ، فلما استوى جالسا ، قال : « الله أكبر » ثم قعد على فخذه الأيسر ، وقد وضع ظاهر قدمه الأيمن على بطن قدمه الأيسر ، وقال : « أستغفر الله ربي وأتوب إليه » ثم كبر وهو جالس ، وسجد السجدة الثانية ، وقال كما قال في الأولى ، ولم يضع شيئا من بدنه على شيء منه في ركوع ولاسجود ، وكان مجنحا ، ولم يضع ذراعيه على الأرض. فصلى ركعتين على هذا ويداه مضمومتا الأصابع وهو جالس في التشهد ، فلما فرغ من التشهد ، سلم ، فقال : « يا حماد ، هكذا صل ». | Details | ||
كتاب الصلاة | باب افتتاح الصلاة والحد في التكبير وما يقال عند ذلك | علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن الحلبي : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إذا افتتحت الصلاة فارفع كفيك ، ثم ابسطهما بسطا ، ثم كبر ثلاث تكبيرات ، ثم قل : اللهم أنت الملك الحق ، لا إله إلا أنت سبحانك ، إني ظلمت نفسي ، فاغفر لي ذنبي ، إنه لايغفر الذنوب إلا أنت ، ثم تكبر تكبيرتين ، ثم قل : لبيك . وسعديك ، والخير في يديك ، والشر ليس إليك ، والمهدي من هديت ، لا ملجأ منك إلا إليك ، سبحانك وحنانيك ، تباركت وتعاليت ، سبحانك رب البيت ، ثم تكبر تكبيرتين ، ثم تقول : وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة حنيفا مسلما وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ، ثم تعوذ من الشيطان الرجيم ، ثم اقرأ فاتحة الكتاب ». | Details | ||
كتاب الصلاة | باب افتتاح الصلاة والحد في التكبير وما يقال عند ذلك | ورواه أيضا ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة : وفسرهن في الظهر إحدى وعشرين تكبيرة ، وفي العصر إحدى وعشرين تكبيرة ، وفي المغرب ست عشرة تكبيرة ، وفي العشاء الآخرة إحدى وعشرين تكبيرة ، وفي الفجر إحدى عشرة تكبيرة ، وخمس تكبيرات القنوت في خمس صلوات. | Details |