الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الصلاة | باب صلاة الاستخارة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن حديد ، عن مرازم ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : « إذا أراد أحدكم شيئا ، فليصل ركعتين ، ثم ليحمد الله ، وليثن عليه ، وليصل على محمد وأهل بيته ، ويقول : اللهم إن كان هذا الأمر خيرا لي في ديني ودنياي ، فيسره لي واقدره ؛ وإن كان غير ذلك ، فاصرفه عني ». فسألته : أي شيء أقرأ فيهما ؟ فقال : « اقرأ فيهما ما شئت وإن شئت قرأت فيهما ( قل هو الله أحد ) و ( قل يا أيها الكافرون ) ». | Details | ||
كتاب الصلاة | باب صلاة الاستخارة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أسباط ؛ ومحمد بن أحمد ، عن موسى بن القاسم البجلي ، عن علي بن أسباط ، قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام : جعلت فداك ، ما ترى : آخذ برا أو بحرا ؛ فإن طريقنا مخوف ، شديد الخطر؟ فقال : « اخرج برا ، ولاعليك أن تأتي مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ، وتصلي ركعتين في غير وقت فريضة ، ثم لتستخير الله مائة مرة ومرة ، ثم تنظر فإن عزم الله لك على البحر ، فقل الذي قال الله عز وجل : ( وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم ) فإن اضطرب بك البحر ، فاتك على جانبك الأيمن ، وقل : بسم الله ، اسكن بسكينة الله ، وقر بوقار الله ، واهدأ بإذن الله ، ولاحول ولاقوة إلا بالله ». قلنا أصلحك الله ، ما السكينة؟ قال : « ريح تخرج من الجنة ، لها صورة كصورة الإنسان ، ورائحة طيبة ، وهي التي نزلت على إبراهيم ، فأقبلت تدور حول أركان البيت وهو يضع الأساطين ». قيل له : هي من التي قال الله عز وجل : ( فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون ) ؟ قال : « تلك السكينة في التابوت ، وكانت فيه طشت تغسل فيها قلوب الأنبياء ، وكان التابوت يدور في بني إسرائيل مع الأنبياء ». ثم أقبل علينا ، فقال : « ما تابوتكم؟ » قلنا : السلاح ، قال : « صدقتم ، هو تابوتكم. وإن خرجت برا ، فقل الذي قال الله عز وجل : ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين . وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) فإنه ليس من عبد يقولها عند ركوبه ، فيقع من بعير أو دابة ، فيصيبه شيء بإذن الله ». ثم قال : « فإذا خرجت من منزلك ، فقل : بسم الله ، آمنت بالله ، توكلت على الله ، لاحول ولاقوة إلا بالله ؛ فإن الملائكة تضرب وجوه الشياطين ويقولون : قد سمى الله ، وآمن بالله ، وتوكل على الله ، وقال : لاحول ولاقوة إلا بالله ». | Details | ||
كتاب الصلاة | باب صلاة الاستخارة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، قال : سأل الحسن بن الجهم أبا الحسن عليه السلام لابن أسباط ، فقال : ما ترى له؟ - وابن أسباط حاضر ونحن جميعا - يركب البر أو البحر إلى مصر ؟ فأخبره بخير طريق البر. فقال : « البر ، وائت المسجد في غير وقت صلاة الفريضة ، فصل ركعتين ، واستخر الله مائة مرة ، ثم انظر أي شيء يقع في قلبك ، فاعمل به ». وقال له الحسن : البر أحب إلي له ، قال : « وإلي ». | Details | ||
كتاب الصلاة | باب صلاة الاستخارة | غير واحد ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد البصري ، عن القاسم بن عبد الرحمن الهاشمي ، عن هارون بن خارجة : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إذا أردت أمرا ، فخذ ست رقاع ، فاكتب في ثلاث منها : بسم الله الرحمن الرحيم ، خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة ، افعله ، وفي ثلاث منها : بسم الله الرحمن الرحيم ، خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة : لاتفعل ، ثم ضعها تحت مصلاك ، ثم صل ركعتين ، فإذا فرغت فاسجد سجدة ، وقل فيها مائة مرة : أستخير الله برحمتهخيرة في عافية ، ثم استو جالسا ، وقل : اللهم خر لي ، واختر لي في جميع أموري في يسر منك وعافية ، ثم اضرب بيدك إلى الرقاع ، فشوشها ، وأخرج واحدة ، فإن خرج ثلاث متواليات « افعل » فافعل الأمر الذي تريده ، وإن خرجثلاث متواليات « لا تفعل » فلا تفعله ، وإن خرجت واحدة « افعل » والأخرى « لا تفعل » فأخرج من الرقاع إلى خمس ، فانظر أكثرها ، فاعمل به ، ودع السادسة ؛ لا تحتاج إليها ». | Details | ||
كتاب الصلاة | باب صلاة الاستخارة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « كان علي بن الحسين - صلوات الله عليهما - إذا هم بأمر حج ، أو عمرة ، أو بيع ، أو شراء ، أو عتق ، تطهر ، ثم صلى ركعتي الاستخارة ، فقرأ فيهما بسورة الحشر ، وبسورة الرحمن ، ثم يقرأ المعوذتين و ( قل هو الله أحد ) إذا فرغ وهو جالس في دبر الركعتين ، ثم يقول : اللهم إن كان كذا وكذا خيرا لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وآجله ، فصل على محمد وآله ، ويسره لي على أحسن الوجوه وأجملها ؛ اللهم وإن كان كذا وكذا شرا لي في ديني ودنياي وآخرتي وعاجل أمري وآجله ، فصل على محمد وآله ، واصرفه عني ؛ رب صل على محمد وآله ، واعزم لي على رشدي ، وإن كرهت ذلك أو أبته نفسي ». | Details |