الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الزكاة | باب النوادر | أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن مسمع بن عبد الملك ، قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام بمنى وبين أيدينا عنب نأكله ، فجاء سائل ، فسأله ، فأمر بعنقود ، فأعطاه ، فقال السائل : لاحاجة لي في هذا ، إن كان درهم ، قال : « يسع الله عليك » فذهب ، ثم رجع ، فقال : ردوا العنقود ، فقال : « يسع الله لك » ولم يعطه شيئا ، ثم جاء سائل آخر ، فأخذ أبو عبد الله عليه السلام ثلاث حبات عنب ، فناولها إياه ، فأخذ السائل من يده ، ثم قال : الحمد لله رب العالمين الذي رزقني ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : « مكانك » فحشا ملء كفيه عنبا ، فناولها إياه ، فأخذها السائل من يده ، ثم قال : الحمد لله رب العالمين ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : « مكانك يا غلام ، أي شيء معك من الدراهم؟ » فإذا معه نحو من عشرين درهما فيما حزرناه أو نحوها ، فناولها إياه ، فأخذها ، ثم قال : الحمد لله هذا منك وحدك لاشريك لك ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : « مكانك » فخلع قميصا كان عليه ، فقال : « البس هذا » فلبسه ، ثم قال : الحمد لله الذي كساني وسترني يا أبا عبد الله - أو قال : جزاك الله خيرا - لم يدع لأبي عبد الله عليه السلام إلا بذا ، ثم انصرف ، فذهب. قال : فظننا أنه لو لم يدع له ، لم يزل يعطيه ؛ لأنه كلما كان يعطيه حمد الله ، أعطاه. | Details | ||
كتاب الزكاة | باب النوادر | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن رجل : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله ، فقال : إني شيخ كثير العيال ، ضعيف الركن ، قليل الشيء ، فهل من معونة على زماني ، فنظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أصحابه ، ونظر إليه أصحابه ؛ وقال : قد أسمعنا القول ، وأسمعكم ، فقام إليه رجل ، فقال : كنت مثلك بالأمس ، فذهب به إلى منزله ، فأعطاه مرودا من تبر ، وكانوا يتبايعون بالتبر وهو الذهب والفضة ، فقال الشيخ : هذا كله؟ قال : نعم ، فقال الشيخ : أقبل تبرك ؛ فإني لست بجني ولا إنسي ، ولكني رسول من الله لأبلوك ، فوجدتك شاكرا ، فجزاك الله خيرا ». | Details | ||
كتاب الزكاة | باب النوادر | وفي رواية أخرى ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : ( أنفقوا من طيبات ما كسبتم ) فقال : « كان القوم قد كسبوا مكاسب سوء في الجاهلية ، فلما أسلموا أرادوا أن يخرجوها من أموالهم ليتصدقوا بها ، فأبى الله - تبارك وتعالى - إلا أن يخرجوا من أطيب ما كسبوا ». | Details | ||
كتاب الزكاة | باب النوادر | الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أبان ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ) قال : « كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أمر بالنخل أن يزكى ، يجيء قوم بألوان من التمر وهو من أردى التمر يؤدونه من زكاتهم تمرا يقال له : الجعرور والمعى فأرة ، قليلة اللحاء ، عظيمة النوى ، وكان بعضهم يجيء بها عن التمر الجيد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تخرصوا هاتين التمرتين ، ولاتجيئوا منها بشيء ، وفي ذلك نزل : ( ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه ) والإغماض أن تأخذ هاتين التمرتين ». | Details | ||
كتاب الزكاة | باب النوادر | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عمن حدثه ، عن مسمع : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لاتسأ لوا أمتي في مجالسها ، فتبخلوها ». | Details |