الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الصيام | باب فضل شهر رمضان | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن محمد بن مروان ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « إن لله - عز وجل - في كل ليلة من شهر رمضان عتقاء وطلقاء من النار إلا من أفطر على مسكر ، فإذا كان في آخر ليلة منه ، أعتق فيها مثل ما أعتق في جميعه ». | Details | ||
كتاب الصيام | باب فضل شهر رمضان | أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقبل بوجهه إلى الناس ، فيقول : يا معشر الناس ، إذا طلع هلال شهر رمضان ، غلت مردة الشياطين ، وفتحت أبواب السماء وأبواب الجنان وأبواب الرحمة ، وغلقت أبواب النار ، واستجيب الدعاء ، وكان لله فيه عند كل فطر عتقاء يعتقهم الله من النار ، وينادي مناد كل ليلة : هل من سائل؟ هل من مستغفر؟ اللهم أعط كل منفق خلفا ، وأعط كل ممسك تلفا ؛ حتى إذا طلع هلال شوال ، نودي المؤمنون : أن اغدوا إلى جوائزكم ، فهو يوم الجائزة ». ثم قال أبو جعفر عليه السلام : « أما والذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير والدراهم ». | Details | ||
كتاب الصيام | باب فضل شهر رمضان | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن سيف بن عميرة ، عن عبد الله بن عبد الله ، عن رجل : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله - لما حضر شهر رمضان وذلك في ثلاث بقين من شعبان - قال لبلال : ناد في الناس ، فجمع الناس ، ثم صعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، إن هذا الشهر قد خصكم الله به وحضركم ، وهو سيد الشهور ، ليلة فيه خير من ألف شهر ، تغلق فيه أبواب النار ، وتفتح فيه أبواب الجنان ، فمن أدركه ولم يغفر له ، فأبعده الله ؛ ومن أدرك والديه ولم يغفر له ، فأبعده الله ؛ ومن ذكرت عنده فلم يصل علي ، فلم يغفر الله له ، فأبعده الله ». | Details | ||
كتاب الصيام | باب فضل شهر رمضان | محمد بن يحيى وغيره ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن أبي الورد : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « خطب رسول الله صلى الله عليه وآله الناس في آخر جمعة من شعبان ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، إنه قد أظلكم شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، وهو شهر رمضان فرض الله صيامه ، وجعل قيام ليلة فيه بتطوع صلاة كتطوع صلاة سبعين ليلة فيما سواه من الشهور ، وجعل لمن تطوع فيه بخصلة من خصال الخير والبر كأجر من أدى فريضة من فرائض الله عز وجل ، ومن أدى فيه فريضة من فرائض الله ، كان كمن أدى سبعين فريضة من فرائض الله فيما سواه من الشهور ، وهو شهر الصبر ، وإن الصبر ثوابه الجنة ، وشهر المواساة ، وهو شهر يزيد الله في رزق المؤمن فيه ، ومن فطر فيه مؤمنا صائما ، كان له بذلك عند الله عتق رقبة ، ومغفرة لذنوبه فيما مضى. قيل : يا رسول الله ، ليس كلنا يقدر على أن يفطر صائما. فقال : إن الله كريم يعطي هذا الثواب لمن لم يقدر إلا على مذقة من لبن يفطر بها صائما ، أو شربة من ماء عذب ، أو تمرات لايقدر على أكثر من ذلك ، ومن خفف فيه عن مملوكه ، خفف الله عنه حسابه ، وهو شهر أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره الإجابة والعتق من النار ، ولاغنى بكم عن أربع خصال ، خصلتين ترضون الله بهما ، وخصلتين لاغنى بكم عنهما ، فأما اللتان ترضون الله - عز وجل - بهما ، فشهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وأما اللتان لا غنى بكم عنهما ، فتسأ لون الله فيه حوائجكم والجنة ، وتسأ لون العافية ، وتعوذون به من النار ». | Details | ||
كتاب الصيام | باب فضل شهر رمضان | محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « من لم يغفر له في شهر رمضان ، لم يغفر له إلى قابل إلا أن يشهد عرفة ». | Details |