الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الصيام | باب صوم العيدين وأيام التشريق | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، قال: سألته عن صيام يوم الفطر؟ فقال : « لا ينبغي صيامه ، ولاصيام أيام التشريق ». | Details | ||
كتاب الصيام | باب صوم عرفة وعاشوراء | وعنه ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن أبان ، عن عبد الملك ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن صوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم؟ فقال : « تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين عليه السلام وأصحابه - رضي الله عنهم - بكربلاء ، واجتمع عليه خيل أهل الشام ، وأناخوا عليه ، وفرح ابن مرجانة وعمر بن سعد بتوافر الخيل وكثرتها ، واستضعفوا فيه الحسين صلوات الله عليه وأصحابه كرم الله وجوههم ، وأيقنوا أن لايأتي الحسين عليه السلام ناصر ، ولايمده أهل العراق ؛ بأبي المستضعف الغريب ». ثم قال : « وأما يوم عاشوراء فيوم أصيب فيه الحسين عليه السلام صريعا بين أصحابه ، وأصحابه صرعى حوله عراة ، أفصوم يكون في ذلك اليوم؟ كلا ، ورب البيت الحرام ، ما هو يوم صوم ، وما هو إلا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين ، ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام ، غضب الله عليهم وعلى ذرياتهم ، وذلك يوم بكت عليه جميع بقاع الأرض خلا بقعة الشام ، فمن صامه أو تبرك به ، حشره الله مع آل زياد ممسوخ القلب مسخوطا عليه ، ومن ادخر إلى منزله ذخيرة ، أعقبه الله تعالى نفاقا في قلبه إلى يوم يلقاه ، وانتزع البركة عنه وعن أهل بيته و ولده ، وشاركه الشيطان في جميع ذلك ». | Details | ||
كتاب الصيام | باب صوم عرفة وعاشوراء | وعنه ، عن محمد بن عيسى ، قال : حدثنا محمد بن أبي عمير ، عن زيد النرسي ، قال : سمعت عبيد بن زرارة يسأل أبا عبد الله عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال : « من صامه كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد ». قال : قلت : وما كان حظهم من ذلك اليوم؟ قال : « النار ، أعاذنا الله من النار ، ومن عمل يقرب من النار ». | Details | ||
كتاب الصيام | باب صوم عرفة وعاشوراء | عنه ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، قال : حدثنا جعفر بن عيسى أخي، قال : سألت الرضا عليه السلام عن صوم عاشوراء وما يقول الناس فيه؟ فقال : « عن صوم ابن مرجانة تسأ لني؟ ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين عليه السلام ، وهو يوم يتشأم به آل محمد صلى الله عليه وآله ، ويتشأم به أهل الإسلام ، واليوم الذي يتشأم به أهل الإسلام لايصام ولايتبرك به ، ويوم الإثنين يوم نحس قبض الله - عز وجل - فيه نبيه ، وما أصيب آل محمد إلا في يوم الإثنين ، فتشأمنا به ، وتبرك به عدونا ، ويوم عاشوراء قتل الحسين عليه السلام ، وتبرك به ابن مرجانة ، وتشأم به آل محمد صلى الله عليهم ، فمن صامهما ، أو تبرك بهما لقي الله - تبارك وتعالى - ممسوخ القلب ، وكان محشره مع الذين سنوا صومهما ، والتبرك بهما ». | Details | ||
كتاب الصيام | باب صوم عرفة وعاشوراء | الحسن بن علي الهاشمي ، عن محمد بن موسى ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، قال : حدثني نجية بن الحارث العطار ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال : « صوم متروك بنزول شهر رمضان ، والمتروك بدعة ». قال نجية : فسألت أبا عبد الله عليه السلام من بعد أبيه عليه السلام عن ذلك ، فأجابني بمثل جواب أبيه ، ثم قال : « أما إنه صوم يوم ما نزل به كتاب ، ولاجرت به سنة إلا سنة آل زياد بقتل الحسين بن علي صلوات الله عليهما ». | Details |