اسم الكتاب : كتاب الحج
اسم الباب : باب القول عند قبر أبي الحسن وأبي جعفر الثاني وما يجزئ من القول عند كلهم عليهم السلام
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن هارون بن مسلم ، عن علي بن حسان : عن الرضا عليه السلام ، قال : سئل عن إتيان قبر أبي الحسن عليه السلام ، فقال : « صلوا في المساجد حوله ، ويجزئ في المواضع كلها أن تقول : السلام على أولياء الله وأصفيائه ، السلام على أمناء الله وأحبائه ، السلام على أنصار الله وخلفائه ، السلام على محال معرفة الله ، السلام على مساكن ذكر الله ، السلام على مظاهري أمر الله ونهيه ، السلام على الدعاة إلى الله ، السلام على المستقرين في مرضاة الله ، السلام على الممحصين في طاعة الله ، السلام على الأدلاء على الله ، السلام على الذين من والاهم فقد والى الله ، ومن عاداهم فقد عادى الله ، ومن عرفهم فقد عرف الله ، ومن جهلهم فقد جهل الله ، ومن اعتصم بهم فقد اعتصم بالله ، ومن تخلى منهم فقد تخلى من الله ، أشهد الله أني سلم لمن سالمتم ، وحرب لمن حاربتم ، مؤمن بسركم وعلانيتكم ، مفوض في ذلك كله إليكم ، لعن الله عدو آل محمد من الجن والإنس ، وأبرأ إلى الله منهم ، وصلى الله على محمد وآله . هذا يجزئ في الزيارات كلها ، وتكثر من الصلاة على محمد وآله ، وتسمي واحدا واحدا بأسمائهم ، وتبرأ إلى الله من أعدائهم ، وتخير لنفسك من الدعاء ما أحببت وللمؤمنين والمؤمنات ».