اسم الكتاب : كتاب الحج
اسم الباب : باب ليلة المزدلفة والوقوف بالمشعر والإفاضة منه وحدوده
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية ؛ و حماد ، عن الحلبي : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال : « لا تصل المغرب حتى تأتي جمعا ، فتصلي بها المغرب والعشاء الآخرة بأذان واحد وإقامتين ، وانزل ببطن الوادي عن يمين الطريق قريبا من المشعر ، ويستحب للصرورة أن يقف على المشعر الحرام ، ويطأه برجله ؛ ولايجاوز الحياض ليلة المزدلفة ، و يقول : اللهم هذه جمع ، اللهم إني أسألك أن تجمع لي فيها جوامع الخير ، اللهم لاتؤيسني من الخير الذي سألتك أن تجمعه لي في قلبي ، وأطلب إليك أن تعرفني ما عرفت أولياءك في منزلي هذا ، وأن تقيني جوامع الشر . وإن استطعت أن تحيي تلك الليلة ، فافعل ؛ فإنه بلغنا أن أبواب السماء لاتغلق تلك الليلة لأصوات المؤمنين ، لهم دوي كدوي النحل ، يقول الله - جل ثناؤه - : أنا ربكم وأنتم عبادي ، أديتم حقي ، وحق علي أن أستجيب لكم ، فيحط تلك الليلة عمن أراد أن يحط عنه ذنوبه ، ويغفر لمن أراد أن يغفر له ».