اسم الكتاب : كتاب الحج
اسم الباب : باب دخول المسجد الحرام
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ و محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن صفوان بن يحيى وابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إذا دخلت المسجد الحرام ، فادخله حافيا على السكينة والوقار والخشوع » وقال : « من دخله بخشوع ، غفر الله له إن شاء الله ». قلت : ما الخشوع؟ قال : « السكينة ، لاتدخله بتكبر ، فإذا انتهيت إلى باب المسجد فقم ، وقل : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، بسم الله ، وبالله ، ومن الله ، وما شاء الله ، والسلام على أنبياء الله ورسله ، والسلام على رسول الله ، والسلام على إبراهيم ، والحمد لله رب العالمين. فإذا دخلت المسجد ، فارفع يديك ، واستقبل البيت ، وقل : اللهم إني أسألك في مقامي هذا في أول مناسكي أن تقبل توبتي ، وأن تجاوز عن خطيئتي وتضع عني وزري ، الحمد لله الذي بلغني بيته الحرام ، اللهم إني أشهد أن هذا بيتك الحرام الذي جعلته مثابة للناس وأمنا مباركا وهدى للعالمين ، اللهم إني عبدك ، والبلد بلدك ، والبيت بيتك ، جئت أطلب رحمتك ، وأؤم طاعتك ، مطيعا لأمرك ، راضيا بقدرك ، أسألك مسألة المضطر إليك ، الخائف لعقوبتك ، اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، واستعملني بطاعتك ومرضاتك ».