اسم الكتاب : كتاب الحج
اسم الباب : باب المحصور والمصدود وما عليهما من الكفارة
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد وسهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن زرارة : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « إذا أحصر الرجل بعث بهديه ، فإذا أفاق ووجد من نفسه خفة ، فليمض إن ظن أنه يدرك الناس ، فإن قدم مكة قبل أن ينحر الهدي ، فليقم على إحرامه حتى يفرغ من جميع المناسك ، ولينحر هديه ولاشيء عليه ، وإن قدم مكة وقد نحر هديه ، فإن عليه الحج من قابل ، أو العمرة ». قلت : فإن مات وهو محرم قبل أن ينتهي إلى مكة؟ قال : « يحج عنه إن كانت حجة الإسلام ، ويعتمر ؛ إنما هو شيء عليه ».