اسم الكتاب : كتاب الصيام
اسم الباب : باب الدعاء في العشر الأواخر من شهر رمضان
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
أحمد بن محمد ، عن علي بن الحسن ، عن محمد بن عيسى ، عن أيوب بن يقطين أو غيره : عنهم عليهمالسلام : دعاء العشر الأواخر ؛ تقول في الليلة الأولى : « يا مولج الليل في النهار ، ومولج النهار في الليل ، ومخرج الحي من الميت ، ومخرج الميت من الحي ، يا رازق من يشاء بغير حساب ، يا الله يا رحمان ، يا الله يا رحيم ، يا الله يا الله يا الله ، لك الأسماء الحسنى ، والأمثال العليا ، والكبرياء والآلاء ، أسألك أن تصلي على محمد ، وعلى أهل بيته ، وأن تجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء ، وروحي مع الشهداء ، وإحساني في عليين ، وإساءتي مغفورة ، وأن تهب لي يقينا تباشر به قلبي ، وإيمانا يذهب بالشك عني ، وترضيني بما قسمت لي ، وآتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب الحريق ، وارزقنا فيها ذكرك وشكرك والرغبة إليك والإنابة والتوفيق لما وفقت له محمدا وآل محمد عليهم السلام ». وتقول في الليلة الثانية : « يا سالخ النهار من الليل ، فإذا نحن مظلمون ، ومجري الشمس لمستقرها بتقديرك ، يا عزيز يا عليم ، ومقدر القمر منازل حتى عاد كالعرجون القديم ، يا نور كل نور ، ومنتهى كل رغبة ، وولي كل نعمة ، يا الله يا رحمان ، يا الله يا قدوس ، يا أحد يا واحد يا فرد ، يا الله يا الله يا الله ، لك الأسماء الحسنى والأمثال العليا ». ثم تعود إلى الدعاء الأول إلى قوله : « أسألك أن تصلي على محمد وأهل بيته » إلى آخر الدعاء. وتقول في الليلة الثالثة : « يا رب ليلة القدر وجاعلها خيرا من ألف شهر ، ورب الليل والنهار ، والجبال والبحار ، والظلم والأنوار ، والأرض والسماء ، يا بارئ يا مصور ، يا حنان يا منان ، يا الله يا رحمان ، يا الله يا قيوم ، يا الله يا بديع ، يا الله يا الله يا الله ، لك الأسماء الحسنى ، والأمثال العليا ، والكبرياء والآلاء ، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء ، وروحي مع الشهداء ، وإحساني في عليين ، وإساءتي مغفورة ، وأن تهب لي يقينا تباشر به قلبي ، وإيمانا يذهب الشك عني ، وترضيني بما قسمت لي ، وآتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب الحريق ، وارزقني فيها ذكرك وشكرك ، والرغبة إليك ، والإنابة والتوبة والتوفيق لما وفقت له محمدا وآل محمد عليهمالسلام ».