اسم الكتاب : كتاب الصيام
اسم الباب : باب في ليلة القدر
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن الفضيل وزرارة ومحمد بن مسلم ، عن حمران : أنه سأل أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة )؟ قال : « نعم ، ليلة القدر ، وهي في كل سنة في شهر رمضان في العشر الأواخر ، فلم ينزل القرآن إلا في ليلة القدر ، قال الله عز وجل : ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) ». قال : « يقدر في ليلة القدر كل شيء يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل : خير وشر ، وطاعة ومعصية ، ومولود وأجل ، أو رزق ، فما قدر في تلك السنة وقضي ، فهو المحتوم ، ولله - عز وجل - فيه المشيئة ». قال : قلت : ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) : أي شيء عني بذلك؟ فقال : « العمل الصالح فيها من الصلاة والزكاة وأنواع الخير خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ، ولولا ما يضاعف الله - تبارك وتعالى - للمؤمنين ، ما بلغوا ، ولكن الله يضاعف لهم الحسنات ».