اسم الكتاب : كتاب الصيام
اسم الباب : باب الفجر ما هو ومتى يحل ومتى يحرم الأكل
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ؛ و أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار جميعا ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير : عن أحدهما عليهماالسلام في قول الله عزوجل : ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ) الآية ، فقال : « نزلت في خوات بن جبير الأنصاري ، وكان مع النبي صلى الله عليه وآله في الخندق وهو صائم ، فأمسى وهو على تلك الحال ، وكانوا قبل أن تنزل هذه الآية إذا نام أحدهم حرم عليه الطعام والشراب ، فجاء خوات إلى أهله حين أمسى ، فقال : هل عندكم طعام؟ فقالوا : لاتنم حتى نصلح لك طعاما ، فاتكأ ، فنام ، فقالوا له : قد فعلت ؟ قال : نعم ، فبات على تلك الحال ، فأصبح ، ثم غدا إلى الخندق ، فجعل يغشى عليه ، فمر به رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلما رأى الذي به ، أخبره كيف كان أمره ، فأنزل الله - عز وجل - فيه الآية : ( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ) ».