اسم الكتاب : كتاب الصيام
اسم الباب : باب ما يقال في مستقبل شهر رمضان
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
علي ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن إبراهيم ، عن محمد بن مسلم ؛ و الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان ، عن أبي بصير ، قال : كان أبو عبد الله عليه السلام يدعو بهذا الدعاء في شهر رمضان : « اللهم إني بك ومنك أطلب حاجتي ، ومن طلب حاجة إلى الناس ، فإني لا أطلب حاجتي إلا منك وحدك لا شريك لك ، وأسأ لك بفضلك ورضوانك أن تصلي على محمد وعلى أهل بيته ، وأن تجعل لي في عامي هذا إلى بيتك الحرام سبيلا ، حجة مبرورة ، متقبلة زاكية ، خالصة لك ، تقر بها عيني ، وترفع بها درجتي ، وترزقني أن أغض بصري ، وأن أحفظ فرجي ، وأن أكف بها عن جميع محارمك ، حتى لايكون شيء آثر عندي من طاعتك وخشيتك ، والعمل بما أحببت ، والترك لما كرهت ونهيت عنه ، واجعل ذلك في يسر ويسار وعافية ، وأوزعني شكر ما أنعمت به علي ، وأسأ لك أن تجعل وفاتي قتلا في سبيلك ، تحت راية نبيك مع أوليائك ، وأسألك أن تقتل بي أعداءك وأعداء رسولك ، وأسأ لك أن تكرمني بهوان من شئت من خلقك ، ولاتهني بكرامة أحد من أوليائك ، اللهم اجعل لي مع الرسول سبيلا ، حسبي الله ، ما شاء الله ».