اسم الكتاب : كتاب الزكاة
اسم الباب : باب من تحل له الزكاة فيمتنع من أخذها
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن محمد بن مسلم ، قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : الرجل يكون محتاجا ، فيبعث إليه بالصدقة ، فلا يقبلها على وجه الصدقة ، يأخذه من ذلك ذمام واستحياء وانقباض ، أفيعطيها إياه على غير ذلك الوجه ، وهي منا صدقة؟ فقال : « لا ، إذا كانت زكاة ، فله أن يقبلها ، فإن لم يقبلها على وجه الزكاة ، فلا تعطها إياه ، وما ينبغي له أن يستحيي مما فرض الله عز وجل ؛ إنما هي فريضة الله له ، فلا يستحيي منها ».