اسم الكتاب : كتاب الزكاة
اسم الباب : باب زكاة المال الغائب والدين والوديعة
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : رجل دفع إلى رجل مالا قرضا ، على من زكاته؟ على المقرض ، أو على المقترض ؟ قال : « لا ، بل زكاتها - إن كانت موضوعة عنده حولا - على المقترض ». قال : قلت : فليس على المقرض زكاتها؟ قال : « لا يزكى المال من وجهين في عام واحد ، وليس على الدافع شيء ؛ لأنه ليس في يده شيء ، إنما المال في يد الآخذ ، فمن كان المال في يده زكاه ». قال : قلت : أفيزكي مال غيره من ماله؟ فقال : « إنه ماله ما دام في يده ، وليس ذلك المال لأحد غيره ». ثم قال : « يا زرارة ، أرأيت وضيعة ذلك المال وربحه لمن هو؟ وعلى من ؟ » قلت : للمقترض ، قال : « فله الفضل ، وعليه النقصان ، وله أن ينكح ، ويلبس منه ، ويأكل منه ، ولاينبغي له أن يزكيه ؟! بل يزكيه ؛ فإنه عليه ».