اسم الكتاب : كتاب الزكاة
اسم الباب : باب العلة في وضع الزكاة على ما هي لم تزد ولم تنقص
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
علي بن إبراهيم ، عن سلمة بن الخطاب ، عن الحسن بن راشد ، عن علي بن إسماعيل الميثمي ، عن حبيب الخثعمي ، قال : كتب أبو جعفر المنصور إلى محمد بن خالد - وكان عامله على المدينة - أن يسأل أهل المدينة عن الخمسة في الزكاة من المائتين : كيف صارت وزن سبعة ولم يكن هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله؟ وأمره أن يسأل فيمن يسأل عبد الله بن الحسن وجعفر بن محمد عليهماالسلام. قال : فسأل أهل المدينة ، فقالوا : أدركنا من كان قبلنا على هذا ، فبعث إلى عبد الله بن الحسن وجعفر بن محمد عليهماالسلام ، فسأل عبد الله بن الحسن ، فقال كما قال المستفتون من أهل المدينة ، قال : فقال : ما تقول يا أبا عبد الله؟ فقال : « إن رسول الله صلى الله عليه وآله جعل في كل أربعين أوقية ، أوقية ، فإذا حسبت ذلك ، كان على وزن سبعة ، وقد كانت وزن ستة ، كانت الدراهم خمسة دوانيق ». قال حبيب : فحسبناه ، فوجدناه كما قال ، فأقبل عليه عبد الله بن الحسن ، فقال : من أين أخذت هذا؟ قال : « قرأت في كتاب أمك فاطمة ». قال : ثم انصرف ، فبعث إليه محمد بن خالد : ابعث إلي بكتاب فاطمة عليهاالسلام. فأرسل إليه أبو عبد الله عليه السلام : « إني إنما أخبرتك أني قرأته ، ولم أخبرك أنه عندي ». قال حبيب : فجعل محمد بن خالد يقول لي : ما رأيت مثل هذا قط.