اسم الكتاب : كتاب الصلاة
اسم الباب : باب فضل المسجد الأعظم بالكوفة وفضل الصلاة فيه والمواضع المحبوبة فيه
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
محمد بن الحسن وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن عبد الله الخزاز ، عن هارون بن خارجة : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال لي : « يا هارون بن خارجة ، كم بينك وبين مسجد الكوفة يكون ميلا؟ » قلت : لا ، قال : « فتصلي فيه الصلوات كلها؟ » قلت : لا ، فقال : « أما لو كنت بحضرته ، لرجوت ألا تفوتني فيه صلاة ، وتدري ما فضل ذلك الموضع؟ ما من عبد صالح ولانبي إلا وقد صلى في مسجد كوفان حتى أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما أسرى الله به ، قال له جبرئيل عليه السلام : تدري أين أنت يا رسول الله الساعة ؟ أنت مقابل مسجد كوفان ، قال : فاستأذن لي ربي حتى آتيه ، فأصلي فيه ركعتين ، فاستأذن الله - عز وجل - فأذن له ، وإن ميمنته لروضة من رياض الجنة ، وإن وسطه لروضة من رياض الجنة ، وإن مؤخره لروضة من رياض الجنة ، وإن الصلاة المكتوبة فيه لتعدل ألف صلاة ، وإن النافلة فيه لتعدل خمسمائة صلاة ، وإن الجلوس فيه بغير تلاوة ولاذكر لعبادة ، ولو علم الناس ما فيه ، لأتوه ولو حبوا ». . قال سهل : وروى لي غير عمرو : « أن الصلاة فيه لتعدل بحجة ، وأن النافلة فيه لتعدل بعمرة ».