اسم الكتاب : كتاب الصلاة
اسم الباب : باب حد المسير الذي تقصر فيه الصلاة
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن يحيى الخزاز ، عن بعض أصحابنا : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « بينا نحن جلوس ، وأبي عند وال لبني أمية على المدينة إذ جاء أبي ، فجلس ، فقال : كنت عند هذا قبيل ، فسألهم عن التقصير ، فقال قائل منهم : في ثلاث ، وقال قائل منهم : يوم وليلة ، وقال قائل منهم : روحة ، فسألني ، فقلت له : إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما نزل عليه جبرئيل عليه السلام بالتقصير ، قال له النبي صلى الله عليه وآله : في كم ذاك؟ فقال : في بريد ، قال : وأي شيء البريد؟ قال : ما بين ظل عير إلى فيء وعير ». قال : « ثم عبرنا زمانا ، ثم رأى بنو أمية يعملون أعلاما على الطريق ، وأنهم ذكروا ما تكلم به أبو جعفر عليه السلام ، فذرعوا ما بين ظل عير إلى فيء وعير ، ثم جزؤوه إلى اثني عشر ميلا ، فكان ثلاثة آلاف وخمسمائة ذراع كل ميل ، فوضعوا الأعلام ، فلما ظهر بنو هاشم ، غيروا أمر بني أمية غيرة ؛ لأن الحديث هاشمي ، فوضعوا إلى جنب كل علم علما ».