اسم الكتاب : كتاب الحجة
اسم الباب : باب أن الأئمة عليهم السلام نور الله عز وجل
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن عبد الله بن القاسم ، عن صالح بن سهل الهمداني ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى : ( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة ) : « فاطمة عليهاالسلام » ( فيها مصباح ) : « الحسن » ( المصباح في زجاجة ) : « الحسين » ( الزجاجة كأنها كوكب دري ) : « فاطمة كوكب دري بين نساء أهل الدنيا » ( يوقد من شجرة مباركة ) : « إبراهيم عليه السلام » ( زيتونة لا شرقية ولا غربية ) : « لا يهودية ولا نصرانية » ( يكاد زيتها يضيء ) : « يكاد العلم ينفجر بها » ( ولو لم تمسسه نار نور على نور ) : « إمام منها بعد إمام » ( يهدي الله لنوره من يشاء ) : « يهدي الله للأئمة عليهمالسلام من يشاء ( ويضرب الله الأمثال للناس ) ». قلت : ( أو كظلمات )؟ قال : « الأول وصاحبه ، ( يغشاه موج ) : الثالث ( من فوقه موج ) [ ( من فوقه سحاب ) ] ( ظلمات ) الثاني ( بعضها فوق بعض ) : معاوية لعنه الله وفتن بني أمية ( إذا أخرج يده ) المؤمن في ظلمة فتنتهم ( لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا ) : إماما من ولد فاطمة عليهاالسلام( فما له من نور ) : إمام يوم القيامة ». وقال في قوله تعالى : ( يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ) : « أئمة المؤمنين يوم القيامة تسعى بين يدي المؤمنين وبأيمانهم حتى ينزلوهم منازل أهل الجنة ». علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن موسى بن القاسم البجلي ؛ ومحمد بن يحيى ، عن العمركي بن علي جميعا ، عن علي بن جعفر عليه السلام ، عن أخيه موسى عليه السلام ، مثله.