اسم الكتاب : كتاب الصلاة
اسم الباب : باب السجود والتسبيح والدعاء فيه في الفرائض والنوافل وما يقال بين السجدتين
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن محمد بن علي ، عن سعدان ، عن رجل : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : كان يقول في سجوده : « سجد وجهي البالي لوجهك الباقي الدائم العظيم ، سجد وجهي الذليل لوجهك العزيز ، سجد وجهي الفقير لوجه ربي الغني الكريم العلي العظيم ؛ رب أستغفرك مما كان ، وأستغفرك مما يكون ، رب لاتجهد بلائي ، رب لاتشمت بي أعدائي ، رب لاتسىء قضائي ، رب إنه لادافع ولامانع إلا أنت ، صل على محمد وآل محمد بأفضل صلواتك ، وبارك على محمد وآل محمد بأفضل بركاتك ؛ اللهم إني أعوذ بك من سطواتك ، وأعوذ بك من جميع غضبك وسخطك ، سبحانك لا إله إلا أنت رب العالمين». وكان أمير المؤمنين عليه السلام يقول وهو ساجد : « ارحم ذلي بين يديك ، وتضرعي إليك ، و وحشتي من الناس ، وآنسني بك يا كريم ». وكان يقول أيضا : « وعظتني فلم أتعظ ، وزجرتني عن محارمك فلم أنزجر ، وعمرتني فما شكرت ، عفوك عفوك يا كريم ، أسألك الراحة عند الموت ، وأسألك العفو عند الحساب ». وكان أبو جعفر عليه السلام يقول وهو ساجد : « لا إله إلا أنت حقا حقا ، سجدت لك يا رب تعبدا ورقا ؛ يا عظيم ، إن عملي ضعيف ، فضاعفه لي ؛ يا كريم يا حنان ، اغفر لي ذنوبي وجرمي ، وتقبل عملي ؛ يا كريم يا جبار ، أعوذ بك من أن أخيب أو أحمل ظلما؛ اللهم منك النعمة ، وأنت ترزق شكرها ، وعليك يكون ثواب ما تفضلت به من ثوابها بفضل طولك ، وبكريم عائدتك ».