اسم الكتاب : كتاب الحيض
اسم الباب : باب المرأة يرتفع طمثها من علة ، فتسقى الدواء ليعود طمثها
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
ابن محبوب ، عن رفاعة ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أشتري الجارية ، فربما احتبس طمثها من فساد دم ، أو ريح في رحم ، فتسقى الدواء لذلك ، فتطمث من يومها ، أفيجوز لي ذلك وأنا لا أدري من حبل هو ، أو من غيره؟ فقال لي : « لا تفعل ذلك ». فقلت له : إنه إنما ارتفع طمثها منها شهرا ، ولو كان ذلك من حبل إنما كان نطفة كنطفة الرجل الذي يعزل؟ فقال لي : « إن النطفة إذا وقعت في الرحم ، تصير إلى علقة ، ثم إلى مضغة ، ثم إلى ما شاء الله ، وإن النطفة إذا وقعت في غير الرحم ، لم يخلق منها شيء ، فلا تسقها دواء إذا ارتفع طمثها شهرا ، وجاز وقتها الذي كانت تطمث فيه ».