اسم الكتاب : كتاب فضل القرآن
اسم الباب : باب النوادر
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا ، عن ابن محبوب ، عن جميل ، عن سدير : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة : سورة الملك ، و من قرأها في ليلته فقد أكثر وأطاب ، ولم يكتب من الغافلين. وإني لأركع بها بعد عشاء الآخرة وأنا جالس ، وإن والدي عليه السلام كان يقرؤها في يومه وليلته ، ومن قرأها إذا دخل عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه ، قالت رجلاه لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقوم علي ، فيقرأ سورة الملك في كل يوم وليلة ، وإذا أتياه من قبل جوفه ، قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد أوعاني سورة الملك ، وإذا أتياه من قبل لسانه ، قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقرأ بي في كل يوم وليلة سورة الملك ».